قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في خطابه الذي ألقاه في حوار “قادة منتدى أعمال البريكس” في جوهانسبرج، يوم الثلاثاء، إن الهند ستصبح قريبًا اقتصادًا بقيمة 5 تريليونات دولار، وستكون في السنوات القادمة محرك النمو في العالم.
وأعرب عن امتنانه لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا لتوجيه الدعوة إليه وتنظيم الاجتماع.
قال رئيس الوزراء مودي “أتقدم بأحر التهاني بمناسبة الذكرى العاشرة لمجلس أعمال البريكس. خلال السنوات العشر الماضية، أدى مجلس أعمال البريكس دورًا حيويًا في تعزيز تعاوننا الاقتصادي”.
وأضاف رئيس الوزراء “في عام 2009م، عندما عُقدت القمة الأولى لدول البريكس، كان العالم يخرج لتوه من أزمة مالية ضخمة. وفي ذلك الوقت، ظهرت دول البريكس كبصيص من أمل للاقتصاد العالمي. وفي الوقت الحاضر أيضًا، وسط جائحة كوفيد والتوترات والنزاعات، يتعامل العالم مع التحديات الاقتصادية، وفي مثل هذه الأوقات، يكون دور البريكس مهمًا مرةً أخرى”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهند حولت الأزمة إلى فرصة “لقد قمنا بتنفيذ إصلاحات ..، وقمنا بإزالة الحواجز الروتينية وشهدنا زيادة في ثقة المستثمرين”.
حضر رئيس الوزراء مودي حوار قادة منتدى أعمال البريكس في جوهانسبرغ، بجنوب إفريقيا يوم الثلاثاء. وحضر منتدى الأعمال أيضًا زعماء دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).
وصل رئيس الوزراء مودي إلى جنوب إفريقيا، أمس الثلاثاء، ليحضر قمة البريكس الخامسة عشرة في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس وذلك بدعوة من رئيس البلاد سيريل رامافوزا.
وقال رئيس الوزراء مودي إنه يتطلع إلى عقد اجتماعات ثنائية مع “بعض القادة الحاضرين في جوهانسبرج”.
وذكر رئيس الوزراء في بيان “أن مجموعة بريكس تسعى لتحقيق أجندة تعاون قوية عبر مختلف القطاعات، مضيفًا أن الهند تقدِّر أن مجموعة البريكس أصبحت منصة لمناقشة وتداول القضايا التي تهم الجنوب العالمي بأكمله، بما فيها متطلبات التنمية وإصلاح النظام متعدد الأطراف”.
البريكس هي تجمع لاقتصادات العالم: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا.
وتعقد قمة البريكس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس. وستكون هذه ثالث زيارة يقوم بها رئيس الوزراء مودي إلى جنوب إفريقيا، وتصادف هذه الزيارة الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين الهند وجنوب إفريقيا.