قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الثلاثاء، إن نيو دلهي خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ستعطي صوتًا للدول النامية الأخرى.
أكّد رئيس الوزراء مودي أن الهند ستعطي صوتًا للدول النامية الأخرى خلال فترة رئاستها، وشدّد على دور مجموعة العشرين في مساعدة البلدان الضعيفة؛ ودعم التنمية الشاملة وتعزيز الأمن الاقتصادي وسلاسل الإمداد العالمية؛ وتطوير نماذج تمويل محسّنة ومبتكرة للمؤسسات المالية متعددة الأطراف؛ وتقديم حلول لتحديات مثل تغير المناخ والأوبئة والهشاشة الاقتصادية والحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقًا لبيان صحفي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية.
التقى رئيس الوزراء مودي بالرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي، وأكد أن مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، وشدّد على أهمية استمرار مجموعة العشرين في إظهار قدرتها على جمع الاقتصادات الكبرى للتغلب على التحديات العالمية.
وأضاف البيان “تعمل مجموعة العشرين معًا لاستعادة النمو المستدام والشامل في اقتصاداتنا، ومعالجة أزمات المناخ والطاقة والغذاء المستمرة، وتعزيز البنية الصحية العالمية وتعزيز التحول التكنولوجي”.
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء مودي الرئيس الإندونيسي ويدودو والرئيس الأمريكي بايدن على التزامهما بدعم عمل مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند. ستتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام من الأول من ديسمبر 2022م إلى الـ 30 نوفمبر عام 2023م.
وفي غضون ذلك، استعرض رئيس الوزراء مودي استمرار تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة بما في ذلك التعاون في القطاعات الموجهة نحو المستقبل مثل التقنيات الحرجة والناشئة والحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك وذلك خلال اجتماعه مع بايدن. وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون الوثيق بين الهند والولايات المتحدة في مجموعات جديدة مثل الحوار الأمني الرباعي (كواد)، و I2U2، وما إلى ذلك، بحسب البيان الرسمي.
كما ناقشا التطورات العالمية والإقليمية. وشكر رئيس الوزراء مودي الرئيس الأمريكي على دعمه المستمر لتعزيز الشراكة الهندية الأمريكية، معربًا عن ثقته في أن كلا البلدين سيستمران في الحفاظ على التنسيق الوثيق خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين العام المقبل.
قال الرئيس بايدن، خلال الاجتماع، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم القيادة العالمية لمجموعة العشرين لتطوير نماذج تمويل محسّنة ومبتكرة للمؤسسات المالية متعددة الأطراف لتقديم حلول لتحديات مثل تغير المناخ والأوبئة والهشاشة الاقتصادية والحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التنمية الشاملة وتعزيز الأمن الاقتصادي وسلاسل الإمداد العالمية.
