سيترأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي القمة الـ23 لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والتي ستعقد افتراضيًا في الرابع من شهر يوليو تحت رئاسة الهند للمنظمة.
وتم توجيه الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بما فيها الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، للمشاركة في القمة، إضافة إلى دعوة كل من إيران وبيلاروس ومنغوليا كدول مراقبة، حسبما ورد في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الهندية.
ووفقًا لتقليد منظمة شنغهاي للتعاون، تمت دعوة تركمانستان أيضًا كضيف على رئيس المنظمة. كما سيحضر القمة رئيسا هيئتين في منظمة شنغهاي للتعاون: الأمانة والهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب.
وإضافة إلى ذلك، فقد تمت دعوة رؤساء ست منظمات دولية وإقليمية؛ هي الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وكومنولث الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا).
وبحسب البيان الصحفي، وضعت الهند عدة أسس جديدة للتعاون تحت رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون؛ الشركات الناشئة والابتكارات، والطب التقليدي، والشمول الرقمي، وتمكين الشباب، والتراث البوذي المشترك. وبالإضافة إلى ذلك، عملت الهند على تعزيز العلاقات الشعبية التي تحتفل بالروابط التاريخية والحضارية بين دولنا.
ويكون شعار قمة 4 يوليو هو “Towards a SECURE SCO” (نحو منظمة شنغهاي للتعاون آمنة)، فيما يوضح البيان الصحفي أن كلمة “SEUCRE” في العنوان لا تعني فقط “آمن”، وإنما هي اختصار للأحرف الأولى من: الأمن-Security؛ والاقتصاد والتجارة-Economy & Trade؛ والربط-Connectivity؛ والوحدة-Unity؛ واحترام السيادة والسلامة الإقليمية-Respect for Sovereignty and Territorial Integrity؛ والبيئة-Environment.
وتابع البيان الصحفي “إن رئاسة الهند لمنظمة شنغهاي للتعاون فترة من النشاط المكثف والتعاون متبادل المنفعة بين الدول الأعضاء. واستضافت الهند ما مجموعه 134 من الاجتماعات والفعاليات، بما في ذلك 14 اجتماعًا على المستوى الوزاري”.
وأضاف البيان الصحفي “لا تزال الهند ملتزمة بالقيام بدور إيجابي وبنّاء في المنظمة، وتتطلع إلى نجاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون تتويجًا لرئاستها”.
يشار إلى أن الهند تولت الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون في قمة سمرقند التي عقدت في 16 سبتمبر من العام الماضي.