عقد الدكتور أوصاف سعيد، سكرتير الشؤون القنصلية والجوازات والتأشيرات وشؤون المغتربين الهنود بوزارة الخارجية الهندية، اجتماعات ثنائية واسعة النطاق مع الزعماء السعوديين وذلك على هامش زيارته للمملكة العربية السعودية لحضور اجتماع كبار المسؤولين بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. عُقدت الجولة الأولى لاجتماع كبار المسؤولين بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في وقت سابق من هذا الأسبوع في الرياض، وترأس الوفد الهندي الدكتور أوصاف سعيد.

أجرى الدكتور أوصاف مشاورات شاملة مع نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي. وأكد الجانبان مجددًا التزامهما بالشراكة الاستراتيجية الثنائية القوية التي تتجاوز جميع مجالات التعاون الرئيسة بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والثقافية والشعبية.

كما التقى الدكتور أوصاف بالمهندس محمد بن أحمد آل حسنة وكيل وزارة الاستثمار للشراكات الدولية بالمملكة العربية السعودية، وناقشا فرص التبادلات الاستثمارية الثنائية. كما ناقشا الإعلان، الذي صدر خلال الزيارة السابقة لولي العهد السعودي للهند في عام 2019م، عن استثمارات سعودية بقيمة 100 مليار دولار في الاقتصاد الهندي. وبحث الجانبان أيضًا تشكيل جسر استثماري لتسريع المشاريع الاستثمارية المعلقة وتسهيل المستثمرين.

كما عقد السكرتير الهندي اجتماعًا مع الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير وناقش معه التقدم المحرز في إطار لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي–الهندي، واتفقا على الاختتام المبكر للفرص ذات الأولوية التي تم تحديدها في إطار مجموعات العمل الأربع المشتركة للجنة الاقتصادية؛ مجموعة العمل المشتركة المعنية بالزراعة والأمن الغذائي؛ ومجموعة العمل المشتركة المعنية بالطاقة؛ ومجموعة العمل المشتركة المعنية بالتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات؛ ومجموعة العمل المشتركة المعنية بالصناعة والبنية التحتية.

كما التقى السكرتير أوصاف سعيد بوزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، واستعرضا الاستعدادات لزيارة حجاج الهند لهذا العام. كما وجّه إليه الدعوة نيابة عن وزيرة شؤون الأقليات لزيارة الهند في وقت مبكر.

اقرأ أيضًا: اتفاق الهند ودول مجلس التعاون الخليجي على الانتهاء المبكر من اتفاقية التجارة الحرة