قدّمت الهند، يوم الإثنين، 2.5 ملايين دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) للسنة المالية 2022-2023.
ذكر مكتب تمثيل الهند بمدينة رام الله الفلسطينية في بيان إن المساعدات تعد دفعة ثانية من المساعدات للسنة المالية 2022-2023، مضيفة أن تلك المساعدت ستدعم البرامج والخدمات الأساسية للوكالة الدولية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
Press Release
India provides US$ 2.5 million to UNRWA for the welfare of Palestinian Refugees@MEAIndia @IndianDiplomacy @MofaPPD @WAFA_PS @palestinetv95 pic.twitter.com/muDRqL8IV3— India in Palestine – الهند في فلسطين (@ROIRamallah) October 31, 2022
في وقت سابق، أبلغت الأونروا أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وصلوا إلى الحضيض، وإلى نقطة اللاعودة. وأضافت الأونروا عبر موقعها الإلكتروني أن الفقر والبطالة واليأس تنتشر بجرعات عالية في جميع أنحاء لبنان، مما يؤثر بشدة على الشعب اللبناني وعلى اللاجئين من سوريا وفلسطين على حد سواء.
وأوضحت الوكالة الأممية “يأتي ذلك وسط واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، والتي تفاقمت بسبب انفجار بيروت عام 2020م، وجائحة كوفيد-19، وسوء الإدارة، والانهيار شبه الكامل في الخدمات الأساسية”.
ونوهت إلى أن “لاجئي فلسطين، الذين يعيشون في مخيمات مكتظة، هم تاريخيًا أحد أفقر الناس في البلاد. إنهم عند نهاية الحبل”.
ووفقًا لأحدث تقرير للأونروا عن رصد الأزمات بشأن الحالة الاجتماعية الاقتصادية للاجئي فلسطين في لبنان، فإن 93 بالمئة من كافة لاجئي فلسطين في لبنان يعيشون في حالة فقر.
وقالت الوكالة إنها “في الوقت الذي تقدم فيه المساعدة والمعونات النقدية وغيرها من الخدمات الأساسية، إلا أن مساعدتنا تعد قطرة في محيط من اليأس”.
تقدّم الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتشتمل خدمات الوكالة الأممية على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.
خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء إلى فلسطين التي قام بها ناريندرا مودي في شهر فبراير عام 2018م، زادت الهند مساهمتها المالية السنوية أربعة أضعاف للميزانية الأساسية للأونروا، من 1.25 مليون دولار إلى 5 ملايين دولار.
وقد أعربت الأونروا عن امتنانها لحكومة الهند على “دعمها الثابت” في مساعدة جهود الوكالة في دعم التنمية البشرية الشاملة للسكان المنكوبين خلال “الأوقات الأكثر صعوبة”.