شارك وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار ونظيره الفلبيني إنريكي مانالو، أمس الخميس، في رئاسة الدورة الخامسة من اللجنة الهندية الفلبينية المشتركة حول التعاون الثنائي في نيودلهي. ناقش الزعيمان خلال الاجتماع عددًا من القضايا من بينها الدفاع والأمن البحري ومكافحة الإرهاب والجرائم عبر الوطنية.

وقال الدكتور جايشانكار إن المناقشة جرت أيضًا حول العلاقات الاقتصادية المتنامية، بما فيها التجارة والاستثمارات، والتعاون الإنمائي، والصحة والأدوية، والسياحة، والزراعة، والتعاون الفضائي، مؤكدًا أن الاجتماع كان مثمرًا وتناولت المحادثات تعزيز الاتصالات وتوسيع التعاون مع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وخلال الاجتماع، أشارت الهند والفلبين إلى أهمية تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين، خاصة في قطاعي السياحة والتعليم. كما أقر الزعيمان بتعاونهما القوي في الآسيان وفي المنتديات متعددة الأطراف.

وأكد وزير خارجية الفلبين أن الهند شريك ذو أولوية للفلبين في العلوم والتكنولوجيا والتعاون الفضائي. كما أشار مانالو إلى الزيادة الكبيرة في تدفق الجالية الهندية خلال السنوات الخمس الماضية من خلال الرحلات التجارية المعززة.

كما أجرى الزعيمان مناقشات واسعة النطاق وموضوعية حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشدّدا على أن كلا البلدين لهما مصلحة مشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة وشاملة.

كما أكّدا على ضرورة التسوية السلمية للنزاعات والالتزام بالقانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وقرار التحكيم لعام 2016م بشأن بحر الصين الجنوبي في هذا الصدد.

وأشار الدكتور جايشانكار إلى أن الأمن الغذائي هو مجال ذو أهمية قصوى لكلا البلدين، ونقل دعمه لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والخبرات  للهند عبر سلسلة القيمة الزراعية مع أصحاب المصلحة المعنيين في الفلبين.