تواصل الهند دعم التنمية والتقدم على المدى الطويل في جزر المالديف، حيث تبادل البلدان اتفاقية بشأن خط ائتمان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، الأحد، لمساعدة وتسهيل مشاريع البنية التحتية الرئيسة التي تجري في الدولة الجزرية.

استعرض السكرتير بوزارة الخارجية فيناي كواترا، الذي يقوم حاليًا بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى مالي، مجموعة واسعة من التعاون بين الهندي وجزر المالديف، مع نظيره أحمد لطيف.

كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعلن عن عرض خط ائتمان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لتمويل مشاريع البنية التحتية في جزر المالديف، وذلك خلال زيارة الرئيس إبراهيم محمد صوليح إلى الهند في أوائل شهر أغسطس من هذا العام.

شهدت شراكة التنمية بين الهند وجزر المالديف نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة، وتغطّي مشاريع البنية التحتية الكبيرة، ومشاريع المنح على مستوى المجتمع المحلي، وبرامج بناء القدرات التي تستند إلى متطلبات جزر المالديف فقط.

كما يتم بناء مشروع بارز أكبر للبنية التحتية في جزر المالديف بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، في إطار المنحة ودعم القروض الميسرة من قبل الهند.

كما قام الجانبان بتقييم إيجابي للنمو القوي في العلاقات الثنائية وناقشا سبل تعزيز الزخم.

شكر أحمد لطيف نيودلهي على السفينة التي تم شراؤها بموجب المنحة الهندية، والتي ستساعد بشكل كبير، ضباط الإصلاحيات في خدمة المجتمع المالديفي، بالقول إن العلاقة بين البلدين تستمر في النمو بشكل أقوى وأعمق، مما يمهّد الطريق لمزيد من المناقشات المكثفة حول مجموعة متنوعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن جهته، كتب وزير خارجية جزر المالديف على تويتر إن تأثيرات هذه المشاريع عميقة، لأنها تساهم في تطور وازدهار مجتمعنا باستمرار.

كما اجتمع السكرتير بوزارة الخارجية مع الرئيس صوليح في مكتب الرئاسة. خلال الاجتماع، أكّد كواترا أن استجابة جزر المالديف لجائحة كوفيد-19 كانت مثالية حيث أعادت البلاد اقتصادها إلى مستويات ما قبل الجائحة تقريبًا.

وذكر أيضًا أن جزر المالديف هي واحدة من أهم الشركاء الإقليميين وأن الهند ستواصل دعم العديد من المشاريع التنموية في جزر المالديف.

ومن جانبه، صرّح الرئيس صوليح أن الهند أثبتت بانتظام أنها أقرب صديق لجزر المالديف، وأعرب عن امتنانه للحكومة الهندية لدعمها ومساعدتها المستمرة للبلاد.