عُقدت الجولة الثالثة من مشاورات وزارتي الخارجية الهندية -اللاوسية في فينتيان اليوم (الخميس).

وترأس الجانب الهندي سوراب كومار، سكرتير (الشرق) بوزارة الشؤون الخارجية، بينما ترأس الجانب اللاوسي، فوكساي خايكامفيثون، نائب وزير خارجية لاوس.

وناقش الجانبان استعراض الشراكات الشاملة في مختلف القطاعات.

وأفاد أريندام باجشي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية “تضمنت المناقشات استعراضًا شاملاً للشراكة عبر القطاعات، بما في ذلك التعاون الإنمائي، والتجارة، والدفاع، والزراعة، والصحة، والحفاظ على التراث، وبناء القدرات، والقضايا الإقليمية والعالمية الحالية ذات الاهتمام المشترك”.

ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية، عُقدت الجولة الثانية من مشاورات وزارتي الخارجية في نيودلهي في الـ10 أغسطس عام 2015م.

وتشترك الهند ولاوس في “علاقات طويلة الأمد وودية وداعمة للطرفين” بحسب وزارة الشؤون الخارجية. وتتلاقى وجهات نظر الجانبين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنتديات الدولية. وعلاوة على ذلك، تؤيد لاوس مطالبة الهند بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتعد لاوس جزءًا من الجوار الممتد للهند حيث تفصل ميانمار فقط لاوس عن شمال شرق الهند. ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية “مع نمو الوجود الهندي وتزايد قصص النجاح، من المرجح أن تنمو العلاقات بين الهند ولاوس في مختلف المجالات”.