أجرى وزير الشؤون الخارجية إس. جيشانكار اتصالاً هاتفيًا بنظيره السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، وبحث الزعيمان أوجه تعزيز التنسيق الثنائي في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتكثيف جهود البلدين في وضع أسس الأمن والسلم الدوليين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشره حسابها الرسمي على تويتر: “أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً اليوم بمعالي سوبرامانيام جيشانكار وزير خارجية الهند”.
وأضاف البيان “أنهما قاما، خلال الاتصال، باستعراض العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”.
وذكر البيان “ناقش الجانبان أوجه تعزيز التنسيق الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف جهود البلدين الصديقين في وضع أسس الأمن والسلم الدوليين”.
وقبل بدء “عملية كافيري”، اتصل جيشانكار في ذلك الوقت بنظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود و”أعرب عن تقديره لتقييمه للوضع في السودان”.
وبعد أيام من الاتصال الهاتفي، كان الهنود من بين 66 شخصًا من “الدول الشقيقة والصديقة” الذين تم إجلاؤهم من قبل المملكة العربية السعودية من السودان الذي مزقته أعمال العنف.
وقبل بدء عملية الإجلاء، ترأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعًا رفيع المستوى لاستعراض الوضع الأمني في السودان. وخلال الاجتماع، قام رئيس الوزراء مودي بتقييم آخر التطورات في السودان وتلقى تقريرًا مباشرًا عن الظروف على الأرض، مع التركيز بشكل خاص على سلامة أكثر من 3000 مواطن هندي موجودين حاليًا في جميع أنحاء البلاد.
ويشهد السودان إراقة دماء نتيجة الاشتباكات بين الجيش والقوات شبه العسكرية. يذكر أن القتال اندلع بين القوات الموالية لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
والتزامًا بضمان عدم ترك أي مواطن هندي في السودان، بدأت الهند “عملية كافيري” في 24 أبريل، ونشرت أيضًا طائراتها العسكرية وسفنها الحربية في الدولة التي مزقتها الحرب.
وفي إطار عملية كافيري، هبط 328 هنديًا آخر في مطار نيودلهي الدولي من السودان الذي مزقته النزاعات، ليلة الثلاثاء. ووصل ما يقرب من 3000 من الهنود العالقين في السودان إلى الهند حتى الآن.