Arabic News

قبيل قمة مجموعة العشرين، رئيس الوزراء مودي يجري محادثات ثنائية مع نظيرته البنغلاديشية حسينة

رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيرته البنغلاديشية الشيخة حسينة يجريان محادثات ثنائية في نيودلهي

أجرى رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيرته البنغلاديشية الشيخة حسينة محادثات ثنائية اليوم (الجمعة) في نيودلهي. وصلت حسينة إلى نيودلهي بعد ظهر اليوم للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

قال رئيس الوزراء مودي عقب الاجتماع “أجريت مداولات مثمرة مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وإن التقدم الذي تم إحرازه في العلاقات الهندية البنغلاديشية خلال السنوات التسع الماضية أمر مُفرح للغاية. وغطّت محادثاتنا مجالات مثل الاتصال والروابط التجارية وما إلى ذلك”.

وأفادت المصادر بأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي المشترك والاتصال تمت مناقشتها بين الزعيمين.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها بنغلاديش في مداولات مجموعة العشرين. لقد دعت الهند في ظل رئاستها لمجموعة العشرين تسع دول بما فيها بنغلاديش لتكون جزءًا من مجموعة العشرين. وإن بنغلاديش هي الدولة الوحيدة في جنوب آسيا التي تمت دعوتها هذا العام. وتمثل هذه الخطوة انعكاسًا لسياسة الجوار التي ينتهجها مودي.

كما أتاحت منصة مجموعة العشرين فرصةً لبنغلاديش لعرض نفسها من حيث تستعد للخروج من قائمة أقل البلدان نموًا في عام 2026م.

ووصف مودي بنغلاديش بأنها “سوهو جاتري” أو شريك السفر في تنمية المنطقة.

ومن المتوقع أيضًا أن يتم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بشأن التعاون في البحوث الزراعية وبرامج التبادل الثقافي وتسهيل المعاملات بين التاكا البنغلاديشي والروبية الهندية.

تشترك الهند وبنغلاديش في حدود يبلغ طولها 4096 كيلومترًا، وهي خامس أطول حدود برية في العالم. فإن العديد من ولايات الهند بما فيها غرب البنغال وآسام وميغالايا وتريبورا وميزورام لها حدود دولية مع بنغلاديش.

وفي الآونة الأخيرة، قال وزير خارجية بنغلاديش، إيه كيه عبد المؤمن: “إن الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين لقد أحدثت تحولا فعليا في المنتدى، ليس فقط من حيث الشكل، بل من حيث الجوهر”. واقترحت الهند في ظل رئاستها لمدة عام واحد، من بين أمور أخرى، إدراجَ الاتحاد الإفريقي في إطار مجموعة العشرين، حيث تهدف نيودلهي إلى أن تصبح صوت دول الجنوب العالمي.

وقال مؤمن: “نعتقد بأن مشاركة رئيسة وزرائنا الموقرة في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي ستضيف ميزة أخرى إلى “سونالي أدهياي” أو “الفصل الذهبي” لعلاقاتنا الثنائية”.

مواد مقترحة