انطلقت فعاليات القمة الـ 17 لمجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا صباح اليوم. يحضر رئيس الوزراء ناريندرا مودي الحدث الذي يستمر يومين. وصل السيد مودي إلى إندونيسيا، مساء أمس، في زيارة لهذه الدولة تستغرق ثلاثة أيام.

خلال قمة بالي، سيناقش قادة مجموعة العشرين القضايا الرئيسة ذات الاهتمام العالمي تحت شعار القمة “التعافي معًا، التعافي الأقوى”. وستشمل نقاشات المجموعة الزراعة ومكافحة الفساد والاقتصاد الرقمي والطاقة المستدامة والاستثمار والتوظيف والصحة والبيئة والتنمية، وكذلك التجارة وأنظمة الدفع الرقمية والتمويل المستدام والشمول المالي والضرائب الدولية.

كما يتضمن برنامج قمة مجموعة العشرين زيارة القادة إلى غابة المانجروف في بالي غدًا. وعلى هامش القمة، سيجري رئيس الوزراء مودي عدة تفاعلات ثنائية مع قادة مجموعة العشرين وذلك لإطلاعهم على أولويات الهند المتطورة لمجموعة العشرين. كما سيخاطب مودي أفراد الجالية الهندية في بالي هذا المساء ويتفاعل معهم.

وفي الجلسة الختامية للقمة، سيسلّم الرئيس الإندونيسي بشكل رمزي رئاسة مجموعة العشرين إلى رئيس الوزراء مودي. ستتولى الهند رسميًا رئاسة مجموعة العشرين اعتبارًا من الأول من ديسمبر من هذا العام.

تأمل رئاسة الهند لمجموعة العشرين في توفير قوة جديدة وتوجيه ومنظور لمناقشات مجموعة العشرين حول مواضيع متنوعة تشمل التنمية الخضراء، والتحول الرقمي، والتنمية التي تقودها النساء، وصوتا أكبر للجنوب العالمي في قضايا التعاون الاقتصادي الدولي.

تعد مجموعة العشرين المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي. وتشكل مجموعة العشرين 80% من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم و75% من حجم التجارة العالمية.