تقدمت الجزائر رسميًا بطلب للانضمام إلى مجموعة البريكس وقدمت طلبًا لتصبح عضوًا مساهمًا في بنك البريكس.
وكشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن هذا التطور خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، حيث عبّر عن حرص الجزائر على فتح فرص اقتصادية جديدة وتعزيز شراكاتها مع دول مثل الصين، حسبما نشر موقع “موروكو وولد نيوز”.
ونقل موقع النهار الجديد عن تبون قوله “طلبنا رسميًا الانضمام إلى البريكس وبنك البريكس. كما راسلنا المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك البريكس. والمساهمة الأولى للجزائر ستكون بمليار ونصف مليار دولار كمساهمة للدخول في بنك البريكس”.
تمثل مجموعة البريكس، التي تضم حاليًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، جزءًا كبيرًا من سكان العالم واقتصاده، حيث تمثِّل أكثر من 40 في المئة من سكان العالم وحوالي 26 في المئة من الاقتصاد العالمي، وفقا لموقع “موروكو وولد نيوز”.
ويأتي عرض الجزائر في خضم ما وصفه البعض بالحرص العالمي لإعادة التشكيل الجيوسياسي، حيث أظهر الكثيرون في الجنوب العالمي علامات استياء من هيمنة الغرب على الشؤون العالمية.