سيلقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي خطابًا في الدورة الـ90 للجمعية العامة للإنتربول غدًا، التي تُنظّم في “براغاتي ميدان” بنيو دلهي. من المقرر أن تُعقد الجمعية العامة للإنتربول في الفترة من 18 إلى 21 من الشهر الجاري.

وسيحضر الاجتماع وفود من 195 دولة عضو في الإنتربول، تضم وزراء ورؤساء الشرطة للدول الأعضاء ورؤساء المكاتب المركزية الوطنية وكبار ضباط الشرطة.

أشار الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك أثناء تفاعله مع صحفيين في نيودلهي، عشية اجتماع الجمعية العامة، إلى زيادة العنف في العالم الواقعي والافتراضي، مما يؤدي إلى تأثير اجتماعي واقتصادي على الحكومات والشركات. وقال شتوك إن شبكات الجريمة المنظمة تجني مليارات الدولارات، مضيفًا أن 99 في المائة من الممتلكات المسروقة لا تزال في أيدي المجرمين وهو مصدر قلق أكبر.

وتابع أن قاعدة بيانات الإنتربول الدولية لصور الاستغلال الجنسي للأطفال حددت هوية سبعة أطفال ضحايا للاعتداءات في المتوسط كل يوم، مؤكدًا أنه حتى الآن، تم تحديد هوية 30 ألف ضحية. ودعا السيد شتوك إلى زيادة الكفاح من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفًا في العالم.

أبلغ المدير الخاص لـمكتب التحقيقات المركزي براوين سينها، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيفتتح غدًا أعمال الجمعية العامة التي ستستمر أربعة أيام، مضيفًا أن وزير الداخلية أميت شاه سيكون الضيف الرئيس في الجلسة الختامية.

الجمعية العامة هي الهيئة الإدارية العليا في الإنتربول، وتضم مندوبين تعيّنهم حكومات البلدان الأعضاء. وهي تجتمع مرة في السنة، وتتخذ جميع القرارات الرئيسة المتعلقة بالسياسة العامة، والموارد اللازمة للتعاون الدولي، وأساليب العمل، والمالية، وبرامج الأنشطة. وتُتخذ هذه القرارات على شكل قرارات جمعية عامة.

تُعقد الجمعية العامة للإنتربول في الهند بعد 25 عامًا، وقد عُقدت آخر مرة في عام 1997م، كجزء من احتفالات البلاد بمرور 75 عاما على استقلالها.

سيوفّر هذا الحدث فرصة لعرض أفضل الممارسات في نظام القانون والنظام في الهند للعالم بأسره.