Arabic News

مستشار الأمن القومي دوفال يدعو إلى منطقة آسيا الوسطى خالية من الإرهاب

مستشار الأمن القومي أجيت دوفال

أشار مستشار الأمن القومي أجيت دوفال، يوم الثلاثاء، إلى استمرار وجود شبكات إرهابية في آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان، وأكّد على جعل مكافحة تمويل الإرهاب أولوية للهند ودول أخرى في المنطقة.

وصرّح دوفال، خلال إلقاء كلمته في الحفل الافتتاحي لاجتماع “مستشاري الأمن القومي/ أمناء مجلس الأمن” مع نظرائه من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان “بأن أفغانستان قضية مهمة تهمنا جميعًا”.

كما أكّد دوفال على أن آسيا الوسطى التي يسودها السلام والأمن والازدهار هي مصلحة مشتركة، وأثار مخاوفه بشأن وجود شبكات إرهابية في أفغانستان.

ومثّل تركمانستان في هذا الاجتماع سفيرها لدى الهند.

وأضاف دوفال “أن استمرار وجود شبكات إرهابية في المنطقة، بما فيها أفغانستان هو أيضًا مصدر قلق بالغ. وإن التمويل هو شريان الحياة للإرهاب، ويجب أن تكون مكافحة الإرهاب أولوية متساوية لنا جميعًا”.

كما طالب السيد دوفال دول آسيا الوسطى بدعوة جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاقيات مكافحة الإرهاب ذات الصلة، والامتناع عن تقديم الدعم للكيانات الضالعة في الهجمات الإرهابية.

يأتي الاجتماع الأول على مستوى مستشاري الأمن القومي، والذي يستمر ليوم واحد، في أعقاب القمة الأولى التي عقدت في يناير 2022م بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورؤساء كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

وذكر مستشار الأمن القومي دوفال أن قمة الهند وآسيا الوسطى التي عُقدت في يناير من هذا العام قد شكّلت أساس اجتماع اليوم، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في وقت يشهد تقلبات هائلة في العلاقات الدولية وحالة من عدم اليقين بشأن المستقبل.

وأضاف دوفال أن “اجتماع اليوم يكتسب أهمية لأنه يوفّر لنا فرصة لمناقشة الأمور التي تتطلب تعاونًا وتنسيقًا أكبر بين دول المنطقة”، مشيرًا إلى أن الاتصال بدول آسيا الوسطى لا يزال يمثّل أولوية رئيسة للهند.

 

وتابع “نحن على استعداد للتعاون والاستثمار وبناء الاتصال في المنطقة. ومع توسيع نطاق الاتصال، من المهم التأكد من أن المبادرات استشارية وشفافة وتشاركية”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع الأول  بين الهند وآسيا الوسطى تزامن مع الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الهند ودول آسيا الوسطى.

خلال القمة، ناقش رئيس الوزراء مودي وقادة دول آسيا الوسطى اتخاذ الخطوات المقبلة إزاء نقل العلاقات بين الهند وآسيا الوسطى إلى آفاق جديدة. واتفق القادة على إضفاء الطابع المؤسسي على آلية القمة من خلال اتخاذ قرار بشأن عقدها كل عامين.

كما وافقوا على عقد اجتماعات منتظمة لوزراء الخارجية ووزراء التجارة ووزراء الثقافة وأمناء مجلس الأمن، لتمهيد الطريق لاجتماعات القمة. وسيتم إنشاء أمانة الهند وآسيا الوسطى في نيودلهي وذلك لدعم الآلية الجديدة.

اقرأ أيضًا: مستشار الأمن القومي دوفال يرسم مخططًا لتعزيز الإسلام المعتدل.. في خطابه الموجه إلى العلماء

مواد مقترحة