حوّلت الحكومة بعد “الهند في الـ75” (India@75)، تركيزها على “الهند في الـ100″ (India@100). ذكرت المصادر أنه سيتم دفع تطوير المعايير الاجتماعية والاقتصادية مع إيلاء أهمية قصوى لـ”الهند المعتمدة على الذات” لجعل الهند مَصنعًا للعالم. وسيكون الاعتماد على الذات والقدرة التنافسية أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لعدم التيقن الحالي في العالم. وسيتعين علينا إعطاء الأولوية للشباب والقضايا المتعلقة بالجندر، حسبما قال أحد الأشخاص المطلعين على التطور.

ستعلن الهند، التي احتفلت مؤخرًا بعيد استقلالها الخامس والسبعين، عن خارطة الطريق الرسمية لتنميتها التي سيتم اعتمادها، على مدار السنوات الـ25 القادمة.

لقد تطرق رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أثناء إلقاء خطاب، بمناسبة عيد الاستقلال، من أسوار القلعة الحمراء التاريخية بالفعل إلى هذه القضية.

 تأكيدًا على أن الهند يجب أن تصبح دولة متقدمة خلال 25 عاما، قال رئيس الوزراء مودي: “إنني أحث شباب البلاد على تكريس السنوات الخمس والعشرين القادمة من حياتهم من أجل تنمية البلاد. وسنعمل من أجل تنمية البشرية جمعاء”.

وذكر بيان رسمي أن خارطة الطريق التنافسية لـ”الهند في الـ100″ (India@100)، قد تم تصميمها تحت رعاية المجلس الاستشاري الاقتصادي لرئيس الوزراء وسيتم إطلاقها يوم الثلاثاء.

وتم تطوير إطار العمل بناءً على المدخلات التي قدّمها الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال مايكل إي بورتر.

وجاء في البيان أن خارطة الطريق سترشد وتوجّه الطريق أمام الهند لكي تصبح دولة ذات دخل أعلى بحلول عام 2047م.

وأشار مصدر مطلع إلى أن إطار العمل “ليس مصبوبًا بحجر” وسيحتاج بطبيعة الحال إلى التعديل والتغيير من وقت لآخر، مضيفًا أنه “سنقوم أيضًا بإجراء تحليل شامل لنقاط القوة والضعف حتى نتمكن من الخروج بخارطة الطريق”.

وستشمل خارطة الطريق، إلى حد كبير، أهداف السياسة والمبادئ والنهج لدفع اقتصاد الهند، بشكل أكبر، في اتجاه الاستدامة والمرونة، مضمنة في التقدم الاجتماعي والازدهار المشترك. وتقدّم خارطة الطريق أجندة متكاملة للمبادرات ذات الأولوية بناءً على دراسة شاملة للوضع الاقتصادي الحالي للهند ومزاياها التنافسية.