أطلقت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بعثة تجارية يقودها مركز الشارقة لتنمية الصادرات التابع للغرفة إلى الهند خلال الفترة من 29 مايو الجاري حتى 2 يونيو المقبل، بهدف استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، فضلا عن إقامة شراكات جديدة وواعدة بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين الصديقين.
ويترأس وفد الغرفة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويضم وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وأحمد محمد عبيد النابودة عضو مجلس إدارة الغرفة وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين بالغرفة إلى جانب عدد من كبار المصنعين والتجاريين في الإمارة.
سيزور الوفد مومباي ونيودلهي خلال زيارته للهند التي تستمر حتى 2 يونيو المقبل، وستشهد المحطتان إقامة ملتقيات أعمال تجمع مسؤولين وقيادات من الغرف التجارية والصناعية لإطلاق تفاهمات جديدة إضافة إلى تنظيم فعاليات ولقاءات بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية. وتتمثل الأهداف الأساسية في تحديد فرص الاستثمار، وتشجيع الشراكات الثنائية، والترويج لإمارة الشارقة كوجهة استثمارية جذابة. وسيؤكد الوفد على الحوافز والتسهيلات المتاحة للشركات الأجنبية التي تتطلع إلى تأسيس أعمال تجارية في الشارقة، فضلا عن تشجيع مجتمع الأعمال الهندي على الاستثمار في القطاعات والمجالات التي تتناسب مع الرؤية الاقتصادية للشارقة، وبالتالي دعم سعي الإمارة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف الصناعات.
وتأتي هذه البعثة التجارية في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند نموًا ملحوظًا في مختلف المجالات الاقتصادية. وقد أدى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال السنوات الماضية، بما فيها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، دورًا محوريًا في تسهيل هذا الاتجاه التصاعدي.
وأدى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة إلى زيادة حجم التبادل التجاري وتقليل القيود التجارية وزيادة تدفق السلع والخدمات بين البلدين. كما أسهمت في نمو قطاعات التصدير الرئيسة وتحفيز الإنتاج الصناعي في المجالات الرئيسة.