Arabic News

القادة الدينيون والروحيون في أستراليا: ناريندرا مودي "رئيس الوزراء الأكثر تقدمية وعلمانية" في تاريخ الهند المستقلة

قادة دينيون وروحيون من مجتمعات مختلفة خلال حدث في ملبورن

أعربت الشخصيات العديدة من مختلف المجتمعات الدينية عن تقديرها لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في حدث عُقد في أستراليا “لقدرته على احترام جميع المجتمعات”. وتم عقد برنامج الوئام الطائفي من أجل السلام العالمي في قصر بونجيل في ملبورن بأستراليا في 23 أبريل.

وحضر القادة الدينيون والمفكرون والعلماء والدعاة والباحثون الحدث الذي نظمته مؤسسة “إين آي دي” بالتعاون مع مؤسسة الأقليات الهندية وجمعية نمذاري السيخ.

وأشاد ساتنام سينغ ساندو، رئيس مؤسسة “إين آي دي”، برئيس الوزراء ناريندرا مودي لكونه “رئيس الوزراء الأكثر تقدمية وعلمانية في تاريخ الهند المستقلة”.

كما قدم ساندو كتابًا يتناول المساهمات والأعمال التي قام بها رئيس الوزراء مودي لطائفة السيخ.

وأضاف ساندو “تحت قيادة رئيس الوزراء مودي، تقدمت الهند خلال السنوات التسع الماضية بسرعة في طريقها لتصبح دولة متقدمة، وأصبحت خامس أكبر اقتصاد في العالم. ومِثل العديد من البلدان الأخرى، تتمتع جميع المجتمعات في الهند بالحرية الكاملة ويتم منحها جميع الفرص دون أي تمييز على أساس الطائفة أو العقيدة أو الدين، وتشعر جميعها بالأمان تحت قيادة رئيس الوزراء مودي”.

وأكد ساندو، أثناء خطابه في الحدث أن الأشخاص الذين ينتمون إلى مجتمعات وديانات مختلفة عاشوا في الهند منذ قرون ونحن جميعًا نؤمن بالوئام الطائفي.

وإشادة بحكومة مودي، قال إن هناك فرقًا واضحًا بين العمل التنموي الذي تم تنفيذه خلال السنوات التسع الماضية في البلاد والعمل التي تم القيام به خلال 65 عامًا قبل ذلك.

فإن حدث “سادبهانا” هو مبادرة أطلقتها مؤسسة “إين آي دي”، مع الأخذ برؤية رئيس الوزراء ناريندرا مودي المتمثلة في “فاسوديفا كوتومباكام” التي تدعو العالم بأسره كـ “عائلة واحدة” إلى كل ركن من أركان العالم.

وقال الزعيم الروحي لمجتمع نامداري، ساتغورو أوداي سينغ، إن الدين يوحد الجميع وأن معنى الدين هو الحب والسلام، مؤكدًا “لقد حقّق العالم تطورًا هائلاً في كل مجال لكنه لا يحصل على السلام الحقيقي إلا من خلال الدين”، مضيفًا أنه من واجبنا جميعًا ألا نحارب بل نتكاتف من أجل السلام العالمي”.

وقال سينغ “يجب أن نركز على التناغم الديني والسلام العالمي، وتجاوز الاختلافات الإقليمية ونلهم الجميع للقيام بذلك”، مضيفًا أنه لا يشجع أبدًا على أي نوع من التمييز.

وقال السفير الهندي لدى أستراليا، مانبريت فوهرا، إن رئيس الوزراء مودي قد غيّر الصورة العالمية للهند. الآن يُسمع صوت الهند في مختلف القضايا العالمية. وكل دولة في العالم تتطلع إلى الهند لقضاياها ودعمها.

وأضاف السفير الهندي “الهند جزء/شريك من كل التجمعات العالمية المهمة الثنائية ومتعددة الأطراف مثل كواد. وكل هذا كان ممكنا بسبب التطورات الأخيرة التي حدثت خلال العقد الماضي. والهند عنصر مهم لمستقبل العالم”، مضيفًا أن هذا العام تتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين. كما أن شعار مجموعة العشرين الذي ابتكرته الهند يستمد إلهامه من مفهوم “فاسوديفا كوتومباكام”. ويشير الشعار إلى “عالم واحد، عائلة واحدة، مستقبل واحد” لأنه من المهم بالنسبة لنا جميعًا أن نعتبر بعضنا البعض كعائلة ولدينا مستقبل مشترك من الحب والسلام والوئام والازدهار والأخوة.

وأشار إلى أن رحلة مؤسسة “إين آي دي” للمضي قدمًا بفكرة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن السلام العالمي حول العالم بدأت من مقر إقامة رئيس الوزراء العام الماضي. وقال فوهرا إنه تحول إلى حركةٍ تجمع الناس من مجتمعات مختلفة معًا على منصة مشتركة. ولقد تحقق الآن التقدم الذي كنا نحلم به بأن تحتل الهند مركز الصدارة في العالم كدولة قوية.

ومتحدثًا على هامش الحدث، قال عضو البرلمان الأسترالي جيسون وود “كان هذا حدثًا رائعًا حيث كان جميع القادة الدينيين متحدين بصوت واحد من السلام والوئام. وكان من الرائع رؤية الكثير من القادة الدينيين يتحدثون عن الحاجة إلى السلام العالمي. ومن المهم أن يقوم الزعماء الدينيون بإرسال رسائل إيجابية حول العالم”.

وقال أيضًا إنه إلى جانب الجالية الأسترالية، فإن الجالية الهندية الأسترالية متحمسة جدًا لزيارة رئيس الوزراء مودي القادمة إلى أستراليا. إنه زعيم أكبر ديمقراطية في العالم ونحن فخورون جدًا بقدومه إلى بلدنا، مبينا “نحن معجبون بقدرة رئيس الوزراء مودي على احترام جميع الناس وروح العمل معًا وتواضعه. وتحت قيادته، يُنظر إلى الهند الآن على أنها تمتلك رواد أعمال ويتم فيها مكافأة عملكم الشاق”.

وقال أحد أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية في فيكتوريا، الدكتور طارق بت، وهو من باكستان ويعيش الآن في أستراليا، إن هذا الحدث هو مبادرة رائعة تقوم بتوحيد المجتمعات الهندوسية والمسلمة معًا وجلبها إلى منصة واحدة. وقال إن رئيس الوزراء مودي يفعل الصواب من خلال تشجيع المجتمعات على التواصل مع المجتمعات الأخرى لتعزيز الانسجام والسلام.

وقال عن قيادة رئيس الوزراء مودي “يتمتع رئيس الوزراء مودي بالموهبة القيادية حيث يتبعه الناس بغض النظر عن ميولهم الدينية وهو أمر جيد”.

وقال طه شاكر من طائفة البهرة الداودية، وهو من أصل باكستاني في أستراليا، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أثناء افتتاحه الحرم الجامعي الجديد لأكاديمية الجامعة الصيفية العربية في مارول في مومباي، قال إنه يزور الحرم الجامعي كـ”أحد أفراد العائلة”. وافتتح رئيس الوزراء الحرم الجامعي في فبراير.

وأضاف شاكر “لدينا الآن علاقة جيدة وقد استمتعنا بوقت جيد حقًا خلال السنوات التسع الماضية وطائفتنا تحترم رئيس الوزراء مودي. وستستقبل طائفتنا مودي لدى وصوله إلى سيدني. وتحدثًا عن الأقليات الهندية، قال: “سافرت كثيرًا إلى الهند، ولدينا مزارات دينية هناك، ويمكنني أن أقول إن الناس من جميع الأقليات يعيشون معًا في وئام. ولقد شاهدت ذلك شخصيًا”.

وقال فيليب جيمس هوجينز، الأسقف في الكنيسة الأنجليكانية بأستراليا، إن حدث سادبهانا يحمل روح الصداقة والمحبة، مؤكدا “ازدهرت العلاقة بين الهند وأستراليا تحت قيادة رئيس الوزراء مودي. ولقد شهدنا مؤخرًا دبلوماسية الكريكيت بين البلدين. وهناك ميزة جميلة للديمقراطية الهندية وهي المشاركة الشاملة للمجتمعات المختلفة في مهرجانات وطقوس بعضها البعض”، مضيفًا أنني لا ألتزم بالرواية التي يتم بناؤها ضد الهند بأن الأقليات مستهدفة.

وقال سرينيفاسان من معبد فيكتوريا الهندوسي: “جلب “فيشوا سادبهانا” ممثلين عن أديان مختلفة إلى منصة مشتركة تؤمن بالسلام العالمي، وعائلة واحدة، وعالم واحد، ومستقبل واحد”. وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عمل خلال السنوات التسع الماضية على رفع الصورة العالمية للهند والهنود من خلال عمله، ويعترف العالم الآن بالهند كمكان للفرص.

وقال سيتِش بوجاني، أمين “بابس” بأستراليا: “لا يوحّد رئيس الوزراء مودي الهند كدولة فحسب، بل يأخذ العالم بأسره كعائلة واحدة. ولقد غيّر الصورة العالمية للبلاد ويؤدي أيضًا دورًا فعالاً في نشر الثقافات والممارسات والحضارات الهندية من خلال اليوغا، والذي يُمارس اليوم ويحتفل به في 120 دولة من خلال اليوم العالمي لليوغا”.

وقال أبهيجيت بِهيديه، عضو المجلس الهندوسي بأستراليا “يمكن تواجه أحداث مثل “سادبهانا” الأحداث المعادية للمجتمع والمعادية للهند التي تحدث في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن يجتمع القادة الدينيون من المجتمعات المختلفة معًا على منصة مشتركة لإيصال رسالة الانسجام الطائفي إلى أفراد مجتمعهم”.

مواد مقترحة