<p dir="RTL">
يعتبر مركز شرطة بولاروم أحد مراكز الشرطة في الهند، التي شهدت العديد من الأحداث التاريخية المهمة على مر العقود. إنه واحد من بين أكثر من 100 من مخافر الشرطة الواقعة في حيدر آباد التي احتجزت "أبا الأمة<span dir="RTL">" </span>المهاتما غاندي عندما قام بزيارة المدينة. وكانت "حركة اتركوا الهند" لعام 1942 في ذروتها وقتذاك.</p>
<p dir="RTL">
عندما اعتقل البريطانيون غاندي، كان يعقد اجتماعًا في قاعة مدرسة لاكشمي رامالينجام موداليار الثانوية الحكومية. فنقلوه إلى المبنى الذي أصبح الآن مخفر شرطة بُولارُوم.</p>
<p dir="RTL">
قام ببنائه البريطانيون في القرن الثامن عشر، وهو سجن فرعي مرّ بتغييرات عديدة ليصبح مركز شرطة حديثًا اليوم. لا تزال هناك بعض المخلفات التي تشير إلى ما كان عليه في الماضي، مثل الإسطبلات التي كانت تؤوي خيولًا يستخدمها البريطانيون. وكان لا بد من إزالة المدافع والأجراس النحاسية أثناء عمليات الترميم.</p>
<p dir="RTL">
والجدير بالذكر أن السجن الفرعي تحوّل إلى مخفر شرطة بحلول القرن العشرين.</p>
<p dir="RTL">
<span dir="RTL">أدّى هذا المخفر للشرطة أيضًا دورًا مهمًا في عملية "بولو" التي وقعت في شهر سبتمبر عام 1948م، حيث سيطرت القوات المسلحة الهندية على ولاية حيدر آباد الأميرية التي كانت تحت حكم النظام، وضمَّتها إلى الهند.</span></p>