إن الاستمتاع بوجبة فاخرة داخل السجن ليس تجربة يرغب كثيرون في استكشافها. ومع ذلك، فإن مطعمًا على طراز سجن يسمّى “السجن المركزي” في بنغالورو بولاية كرناتاكا يضع زبائنه “خلف القضبان” ويقيم على خدمتهم نوادل يرتدون زي السجناء تحت إشراف رجال يرتدون زي الشرطة. وهذا المطعم الفريد أثار إعجاب رجل الأعمال هارش جوينكا.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي شاركه جوينكا على “تويتر” رجل يدخل المطعمَ عبر باب مصنوع من قضبان حديدية سوداء، وصولاً إلى مساحة محاطة بالزنازين، حيث يمكن مشاهدة رجل بزي الشرطة يتلقى طلبات الطعام، وأشخاص يرتدون زي نزلاء السجون يقدمون الطعام.

وفي المطعم هناك مساحة مخصصة أيضًا لالتقاط الصور، حيث بإمكان ضيوف المطعم التقاط صور لهم مقيدي اليدين خلف القضبان أو أخذ صورة في وسط أولئك الذين يقلدون ضباط الشرطة ونزلاء السجون.

كما أن الأطباق التي يتم استخدامها في المطعم مماثلة لتلك في السجون. ويُسمع رجل يقول في الخلفية باللغة التاميلية إن الأطباق التي يتم تقديمها مثل دجاج آندهرا ودجاج تيكا وشاباتي لذيذة حقًا، ولكنها باهظة الثمن للغاية.

ومنذ مشاركة المقطع الترويجي للمطعم، شاهده أكثر من 72 ألف شخص على “توتير”، وأعجب العديد من مستخدمي الإنترنت بفكرة المطعم.

ويوصف المطعم بأنه أول مطعم بطابع السجن في كرناتاكا، بحسب صحيفة “إندين إكسبريس” الهندية.