ستتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام واحد من 1 ديسمبر 2022م إلى 30 نوفمبر 2023م. ستدعو الهند بنغلاديش كدولة ضيفة للمشاركة في اجتماعات المجموعة. وإلى جانب بنغلاديش، هناك دول أخرى مثل مصر وموريشيوس وهولندا ونيجيريا وعمان وسنغافورة وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة، في قائمة الدول الضيفة للهند. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعميق العلاقات الثنائية بين الهند وهذه الدول.
بالإضافة إلى أعضاء مجموعة العشرين، يمكن أن تدعو رئاسةُ مجموعة العشرين عددا قليلا من الدول والمنظمات الدولية الضيفة إلى اجتماعات وقمة مجموعة العشرين.
كما سيتم توجيه الدعوة إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وائتلاف البنية التحتية لمقاومة الكوارث، وبنك التنمية الآسيوي كمنظمات دولية ضيفة. وإن الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة العمل الدولية وهذه كلها بالفعل جزء من شبكة مجموعة العشرين.
وفقا لبيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، من المتوقع أن تستضيف الهند أكثر من 200 اجتماع لمجموعة العشرين في جميع أنحاء البلاد، في فترة عام واحد. ومن المقرر أن تعقد قمة قادة مجموعة العشرين على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات يومي الـ9 والـ10 سبتمبر من العام المقبل في نيودلهي.
India will assume the Presidency of the G20 for one year from 1 December 2022 to 30 November 2023.
Press Release on the forthcoming Presidency: https://t.co/LFQ6dmQgEd
— Randhir Jaiswal (@MEAIndia) September 13, 2022
وإن مجموعة العشرين هي منتدى حكومي دولي يضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي بما فيها الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتمثل مجموعة العشرين 85 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي، و75 في المئة من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وتهدف إلى معالجة القضايا الرئيسة المتعلقة بالاقتصاد العالمي، مثل الاستقرار المالي الدولي، وتخفيف آثار تغير المناخ والتنمية المستدامة.
والهند جزء من G20 Troika (الرئاسات الحالية والسابقة والمقبلة لمجموعة العشرين)، التي تضم إندونيسيا وإيطاليا والهند. وجاء في البيان أنه خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ستتألف الترويكا من ثلاث دول نامية، بما فيها إندونيسيا والبرازيل، لأول مرة، الأمر الذي سيعطي هذه الدول “صوتا أكبر”.