سيغادر رئيس الوزراء ناريندرا مودي البلاد متوجهًا إلى إندونيسيا لحضور القمة الـ20 بين رابطة “آسيان” والهند والقمة الـ18 لشرق آسيا، مساء اليوم (الأربعاء)، وسيعود إلى نيودلهي في وقت متأخر من مساء اليوم التالي.
يزور رئيس الوزراء مودي جاكرتا بدعوة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. ومن المقرر أن تُعقد كل من قمة آسيان والهند وقمة شرق آسيا الثامنة عشرة في 7 سبتمبر (الخميس).
وأجرت إندونيسيا، الرئيسة الحالية لآسيان، تعديلات في الجدول الزمني لكلتا القمتين لتسهيل عودة مودي المبكرة.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء إلى إندونيسيا قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر برئاسة الهند هذا العام. وإندونيسيا جزء من “الترويكا” لمجموعة العشرين حيث تولت رئاسة المجموعة العام الماضي.
وستكون القمة المقبلة بين رابطة “آسيان” والهند أول قمة منذ الارتقاء بالعلاقات بين الهند وكتلة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2022م.
وقالت وزارة الخارجية إن القمة ستستعرض التقدم الذي أحرزته العلاقات بين الهند وآسيان وترسم الاتجاه المستقبلي للتعاون.
وهذا العام تترأس إندونيسيا قمة آسيان تحت شعار “شؤون آسيان: مركز النمو”. ويشير هذا الشعار إلى أن إندونيسيا تتوقع أن تكون آسيان ذات صلة ومهمة كمركز للنمو الاقتصادي.
وذكر البيان أن قمة شرق آسيا ستوفر فرصة لقادة دول آسيان وشركاء الحوار الثمانية، بما في ذلك الهند، لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الأهمية الإقليمية والعالمية.
وفي أغسطس، التقى وزراء الاقتصاد لرابطة دول جنوب شرق آسيا والهند في إندونيسيا، وكان جدول الأعمال الرئيس لاجتماع هذا العام هو الاستعراض في الوقت المناسب لاتفاقية التجارة في السلع بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والهند التي تم التوقيع عليها في عام 2009م.
وفي عام 2018م، زار رئيس الوزراء ناريندرا مودي جاكرتا بدعوة من الرئيس الإندونيسي ويدودو. وخلال هذه الزيارة، اتفق الزعيمان على تعزيز التعاون في جميع المجالات من خلال إقامة شراكة استراتيجية شاملة جديدة لنقل العلاقات الثنائية بين إندونيسيا والهند إلى عصر جديد.