غادر رئيس الوزراء ناريندرا مودي صباح اليوم في زيارة تستغرق أربعة أيام إلى جنوب إفريقيا واليونان. في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، سيحضر مودي قمة البريكس الخامسة عشرة.
أكد رئيس الوزراء مودي، قبيل مغادرته البلاد متوجهًا إلى جوهانسبرغ أن قمة البريكس ستوفر فرصة مفيدة للمجموعة لتحديد مجالات التعاون المستقبلية واستعراض التطوير المؤسسي. وقال إن مجموعة بريكس تسعى لتحقيق أجندة تعاون قوية عبر مختلف القطاعات، مضيفًا أن الهند تقدِّر أن مجموعة البريكس أصبحت منصة لمناقشة وتداول القضايا التي تهم الجنوب العالمي بأكمله، بما فيها متطلبات التنمية وإصلاح النظام متعدد الأطراف.
وقال رئيس الوزراء إنه يزور جنوب إفريقيا بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا لحضور قمة البريكس التي تعقد في جوهانسبرج برئاسة جنوب إفريقيا.
وذكر رئيس الوزراء أنه سيشارك، خلال زيارته إلى جنوب إفريقيا، في حدث خاص أيضًا بعنوان “التواصل بين بريكس وإفريقيا وحوارات بريكس بلس” الذي سيعقد كجزء من أنشطة قمة البريكس، معربًا عن تطلعه إلى التفاعل مع عدد من قادة الدول الضيفة التي تم توجيه الدعوة إليها للمشاركة في الحدث، مضيفا أنه يتطلع إلى عقد اجتماعات ثنائية مع بعض القادة الحاضرين في جوهانسبرج.
وسيغادر رئيس الوزراء مودي، بعد زيارته إلى جنوب إفريقيا، إلى اليونان في 25 أغسطس. وسيعقد، خلال زيارته، اجتماعًا مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ويناقش الزعيمان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. كما سيتفاعل مع قادة الأعمال من كلا البلدين، إضافة إلى تفاعله مع أفراد الجالية الهندية في اليونان. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى اليونان منذ 40 عامًا، بحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأشار البيان إلى أن “الهند واليونان تتمتعان بعلاقات حضارية تعززت في السنوات الأخيرة من خلال التعاون في مجالات مثل النقل البحري والدفاع والتجارة والاستثمارات والعلاقات بين شعبي البلدين”.