قدّمت الهند دعمًا بقيمة 246,852.71 دولارًا أمريكيًا لمشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الإنذار المبكر بالفيضانات للمجتمعات في سورينام.
يأتي الدعم المقدَّم من صندوق شراكة التنمية بين الهند والأمم المتحدة استجابةً مباشرة لطلب من حكومة سورينام، كجزء من الجهود لتعزيز القدرة على الصمود ضد الفيضانات الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة، وفقًا لبيان صادر عن البعثة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة.
سورينام بحاجة إلى محطة متقدمة للتنبؤ بالطقس من الجيل التالي. ويستلزم المشروع المقترح شراء وتركيب محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية ومحطات أوتوماتيكية لمنسوب المياه، وفقًا للبيان الصادر عن البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وذكرت سفيرة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة روتشيرا كامبوج: “لقد دعمت الهند باستمرار سورينام من خلال مجموعة متنوعة من مشاريع التنمية المجتمعية، وتمديد خطوط الائتمان الميسرة، وتقديم المساعدة الإنسانية كلما لزم الأمر. وسيؤدي هذا المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء نظام إنذار مبكر بالمناخ، إلى إنقاذ الأرواح بلا شك، وتمكين الشركات من تكييف عملياتها، وحماية الممتلكات القيمة”.
لقد تواصل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، خلال اجتماع في سبتمبر عام 2019م، مع قادة مجموعة الكاريبي (كاريكوم) في نيويورك. وأكد رئيس الوزراء عزمه على تعزيز الشراكات مع بلدان مجموعة الكاريبي بطريقة تعالج بفعالية الاحتياجات والأولويات الفريدة لمنطقة مجموعة الكاريبي.
ويعكس هذا الالتزام تفاني الهند الذي لا يتزعزع لتعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع دول مجموعة الكاريبي، وفقًا للبيان.
ويعتبر صندوق شراكة التنمية بين الهند والأمم المتحدة، الذي بدأته حكومة الهند في يونيو عام 2017م، بمثابة منارة لدعم المشاريع في الدول النامية، التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واسترشادًا بمبادئ التعاون بين بلدان الجنوب، يولي الصندوق أهمية قصوى للمِلكية والقيادة على الصعيد الوطني، والمساواة، والاستدامة، وتنمية القدرات على المستوى المحلي، والمنفعة المتبادلة. وتعهدت حكومة الهند بما مجموعه 150 مليون دولار أمريكي للصندوق على مدى العقد المقبل. وحتى الآن، نجح الصندوق في دعم 75 مشروعًا تنمويًا في 56 دولة، وفقًا للبيان الرسمي.