استنكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) بشأن أعمال العنف التي وقعت في بعض ولايات الهند بمناسبة مهرجان رام نافامي، ووصفت البيان بأجندة مناهضة للهند.
ردًا على استفسارات وسائل الإعلام عن البيان الصادر عن أمانة منظمة التعاون الإسلامي بشأن الهند، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، أريندام باجشي: “إننا ندين بشدة البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم بشأن الهند. وهذا مثال آخر على عقليتهم الطائفية وأجندتهم المعادية للهند. ومنظمة التعاون الإسلامي تلحق الضرر بسمعتها من خلال التلاعب المستمر بها من قبل القوات المعادية للهند”.
Our response to media queries on the statement issued by OIC Secretariat regarding India:https://t.co/CYtJely0hO pic.twitter.com/VnGUVyqXpf
— Randhir Jaiswal (@MEAIndia) April 4, 2023
أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بيانا يوم الثلاثاء قالت فيه إنها تابعت “بقلق بالغ” أعمال “العنف والتخريب التي استهدفت المسلمين” في عدة ولايات في الهند خلال طقوس رام نافامي، بما في ذلك حرق مدرسة دينية ومكتبتها من قبل حشد هندوسي متطرف في بيهار شريف في 31 مارس 2023م.
وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في البيان إنها تندد بمثل هذه “الأعمال الاستفزازية للعنف والتخريب”، والتي تعد مظهرًا حيًا لتصاعد “الإسلاموفوبيا” والاستهداف الممنهج ضد المسلمين في الهند.
وتدعو الأمانة العامة في بيانها السلطات الهندية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد المحرضين على مثل هذه الأعمال ومرتكبيها وضمان سلامة وأمن وحقوق وكرامة المسلمين في البلاد.
وفي المقابل، ردّت وزارة الشؤون الخارجية بقوة على هذا البيان وقالت إنه مثال آخر على العقلية الطائفية والأجندة المناهضة للهند لمنظمة التعاون الإسلامي. ومنظمة التعاون الإسلامي تلحق الضرر بسمعتها من خلال التلاعب المستمر بها من قبل القوات المعادية للهند.
ويأتي ذلك عقب حدوث اشتباكات عنيفة اندلعت في عدة أجزاء من الهند خلال مواكب رام نافامي.