سيلقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام الدورة التسعين للجمعية العامة للإنتربول، التي تحضرها وفود من 195 دولة عضو في الإنتربول، وذلك في “براغاتي ميدان” بنيودلهي.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء، فإن الدورة التسعين للجمعية العامة للإنتربول ستنعقد في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر 2022م.
ويشارك في الاجتماع وفود من الوزراء ورؤساء الشرطة في الدول ورؤساء المكاتب المركزية الوطنية وكبار ضباط الشرطة من الدول الأعضاء. والجمعية العامة هي الهيئة الإدارية العليا في الإنتربول، وتضم مندوبين تعيّنهم حكومات البلدان الأعضاء. وهي تجتمع مرة في السنة، وتتخذ جميع القرارات الرئيسة المتعلقة بالسياسة العامة، والموارد اللازمة للتعاون الدولي، وأساليب العمل، والمالية، وبرامج الأنشطة. وتُتخذ هذه القرارات على شكل قرارات جمعية عامة.
وسيحضر هذه المناسبة الوزير الهندي للشؤون الداخلية أميت شاه ورئيس الإنتربول أحمد ناصر الريسي والأمين العام للإنتربول يورغن شتوك، ومدير مكتب التحقيقات المركزي (CBI).
أشار مكتب رئيس الوزراء في بيان إلى “أن الجمعية العامة للإنتربول يُعقد في الهند بعد 25 عامًا، وقد عُقدت آخر مرة في عام 1997م. تم قبول اقتراح الهند لاستضافة الجمعية العامة للإنتربول في عام 2022م في نيودلهي بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ75 لاستقلال الهند، من قِبَل الجمعية العامة بأغلبية ساحقة”.
وأضاف البيان أن هذا الحدث سيوفّر فرصة لعرض أفضل الممارسات في نظام القانون والنظام في الهند للعالم بأسره.