لقد دفعت الهند رابطة آسيان التي تضم 10 دول لتصبح شريكها الرئيس في تأمين منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تواجه تحديًا بسبب إصرار الصين المتزايد.
نقل وزير الدفاع راجناث سينغ، أمس الثلاثاء، في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الأول لوزراء دفاع الهند وآسيان المنعقد في سيم ريب بكمبوديا، تأييد الهند المستمر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة وشاملة وقائمة على القواعد. يسترشد نهج الهند تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ بمبدأ “الأمن والنمو للجميع في المنطقة” (SAGAR). كما سلّط سينغ الضوء على تاريخ الهند المشترك مع جنوب شرق آسيا، والذي يحتاج أيضًا إلى إضافة بُعد للأمن البحري.
اعترف المنتدى بأهمية العلاقة بين الهند وآسيان -التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال قمة آسيان والهند، والتي عُقدت في كمبوديا في الـ 12 نوفمبر- لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب سينغ عن ارتياحه لدعم رابطة آسيان لأول تدريبات بحرية بين الهند وآسيان من المقرر إجراؤها في مايو من العام المقبل.
كما أقر وزراء دفاع آسيان بالدور الإيجابي الذي تؤديه الهند في المنطقة، واقترح سينغ أيضًا مبادرتين رئيستين لتوسيع نطاق الشراكة وعمقها.
كانت المبادرة الأولى التي اقترحها سينغ هي “مبادرة الهند-آسيان للنساء في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام” والتي تتضمن إجراء دورات مصممة خصيصًا لحفظة السلام من النساء، من الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا في المركز لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الهند، بما في ذلك “تدريب المحاكاة النظرية” في الهند للضابطات من دول آسيان. وأكد سينغ على أهمية الضابطات في بعثات حفظ السلام لضمان السلام الدائم.
وكانت الخطة الثانية التي أعلن عنها سينغ هي “مبادرة الهند-آسيان بشأن التلوث البلاستيكي البحري” والتي تتضمن توجيه طاقة الشباب نحو معالجة القضية الحرجة للتلوث البحري.
اقرأ أيضًا: راجناث سينغ يبحث التعاون الدفاعي مع وزراء دفاع رابطة آسيان في كمبوديا
وأبلغ السيد سينغ أعضاء رابطة آسيان بالعمل المهم الذي قام به فيلق كاديت الوطني في تنظيف الشواطئ الهندية وزيادة الوعي بالتلوث البلاستيكي في المجتمع الساحلي الهندي. واقترح سينغ التنسيق بين فيلق كاديت الوطني والمنظمات الشبابية المماثلة لرابطة آسيان لبذل جهد جماعي في هذا الاتجاه في المنطقة. كما اقترح إنشاء مركز استجابة للتلوث البحري بين الهند وآسيان في تشيناي من قبل خفر السواحل الهندي وذلك لمعالجة واستكمال الجهود الإقليمية للتعامل مع حوادث التلوث البحري.
وقد لقيت كلتا المبادرتين ترحيبًا حارًا من قبل القيادة الدفاعية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، الذين أيدوا بالإجماع وبقوة عمليتهما وأهميتهما.
عُقد الاجتماع للاحتفال بالذكرى الثلاثين للعلاقات بين الهند وآسيان في عام 2022م، والتي تم تحديدها أيضًا باعتبارها “عام الصداقة بين دول آسيان والهند”. وقد شارك في رئاستها راجناث سينغ ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكمبودى الجنرال تي بانه.
سيفتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين يوم الجمعة في…
قالت وزارة الدفاع الهندية، اليوم (الخميس) إن الهند وفرنسا ستركِّزان على تعزيز التعاون الصناعي الدفاعي…
حافظت الهند وجمهورية تنزانيا المتحدة على علاقة قوية وودية على مر السنين. ويلتزم كلا البلدين…
نظّمت السفارة الهندية بالكويت حدثًا بعنوان "استكشاف الهند المذهلة" وذلك بهدف الترويج للسياحة في الهند.…
التقى وزير الدفاع راجناث سينغ، اليوم (الأربعاء) بالرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات الدفاع الفرنسية مع التركيز…
قال وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم (الأربعاء) إن الهند باعتبارها "فيشوا ميترا" وصوت الجنوب…