الهند ستصبح مركزًا عالميًا للطاقة المتجددة مدعومًا برأس المال الأجنبي

في وقت يواجه فيه العالم أزمة الطاقة باستمرار، تعمل الهند بقوة، بحجمها وظروفها المناخية الفريدة، على تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، بعد أن أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي العام الماضي أن نيودلهي ستحقّق صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2070م.

تتطلع مجموعة من الدول الآن إلى زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة في الهند حتى مع استمرار القضايا المتعلقة بالمدفوعات وحيازة الأراضي والوصول إلى الشبكة في تشكيل تحد.

وفقًا لموقع “OilPrice.com”، وهو بوابة معنية بأخبار الطاقة، فإن المستثمرين الأجانب قد دخلوا في شراكة مع منتجي الطاقة المحليين في الهند لتمويل تطوير قطاع الطاقة الشمسية في البلاد. لقد تلقت الهند بالفعل تمويلًا من سنغافورة والنرويج وأبو ظبي وغيرها.

جاء في تقرير أصدره الموقع أن مستويات أعلى من الاستثمار المحلي والأجنبي قد تشهد تحوّل الهند إلى مركز رئيس للطاقة المتجددة خلال العقدين المقبلين.

وأشار الموقع إلى أن بعض المزايا الإضافية للاستثمار في الهند، على عكس الأسواق الآسيوية الأخرى مثل الصين، هي إمكانية امتلاك ما يصل إلى 100 في المائة من أي مشروع للطاقة المتجددة تمتلك فيه شركة أجنبية حصةً واتفاقيةَ شراء طاقة لمدة 25 عامًا.

أدى النمو الاقتصادي المطرد للهند إلى ارتفاع في استهلاك الطاقة. وتعد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا في الهند الآن ثالث أعلى على مستوى العالم.