سيدنا مفضل سيف الدين يقود الجهود لتوسيع زراعة نخيل التمر في دبي

أطلق زعيم طائفة البهرة سيدنا مفضل سيف الدين، مبادرة زراعة 80 شجرة نخيل محلية في القصيص بإمارة دبي لتعزيز العمل المناخي الإيجابي وتعزيز التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولتدشين المشروع، زرع سيدنا سيف الدين شجرة نخيل بالقرب من مسجد البرهاني في القصيص بحضور كبار المسؤولين من بلدية دبي.

وتعد مبادرة زراعة 80 شجرة نخيل جزءًا من المبادرة الخيرية لطائفة البهرة الداوودية المعروفة بمشروع “بروجِكت رايز” والتي تعمل مع المجتمعات والمنظمات المحلية لتوفير أفضل التغذية والصحة والوصول إلى المياه وحماية البيئة.

كما تدعم خطةَ دبي الحضرية 2040 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، لزيادة المساحات الخضراء وإنشاء المحميات الطبيعية في جميع أنحاء الإمارة.

كما يتماشى إطلاق مبادرة شجرة النخيل مع عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف “كوب 28” لإلهام العمل الجماعي من خلال الالتزام على الصعيد الوطني تجاه الممارسات المستدامة وتعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات البيئية.

وقال كنانة جمال الدين ممثل سلطان البهرة ورئيس الجالية البهرية في دبي عن المشروع “تجسد مبادرة غرس أشجار النخيل روح التعاون والمسؤولية الجماعية التي تحدد نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية المستدامة. ومن خلال دعم سيدنا سيف الدين لتوسيع زراعة أشجار النخيل، نأمل في إحداث تأثير دائم في البيئة وتعزيز التزام المجتمع بالتخفيف من تغير المناخ في المنطقة”.

ويؤدي نخيل التمر دورًا مهمًا في الاقتصاد حيث تعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر منتجي التمور في العالم. ويوفر إنتاج التمور سبل العيش للعديد من المزارعين ويساهم في عائدات الصادرات في الإمارات. ويساهم وجود بساتين النخيل أيضًا في التنوع البيولوجي المحلي، ودعم مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات.

وأضاف جمال الدين “يعد هذا المشروع أيضًا تعبيرًا عن الامتنان لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمهم المستمر لطائفة البهرة الداوودية”.

ومن حملات زراعة الأشجار وأنشطة التنظيف المنتظمة إلى التحول إلى تحقيق صفر من النفايات، والطاقة المتجددة، تسعى طائفة البهرة الداوودية في الإمارات العربية المتحدة باستمرار لمعالجة أشكال مختلفة من الاهتمامات البيئية واتخاذ إجراءات جماعية للحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما دعم مفضل سيف الدين، خلال زيارته إلى أبو ظبي العام الماضي، مبادرة القرم – أبوظبي من خلال المساهمة بأكثر من 10 آلاف شتلة من أشجار القرم وذلك بهدف زيادة المساحة الإجمالية لأشجار القرم في إمارة أبوظبي.