رئيس الوزراء مودي يزور إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي

سيقوم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بزيارة إندونيسيا في الفترة من الـ14 إلى الـ16 من الشهر الجاري لحضور قمة مجموعة العشرين التي تعقد في جزيرة بالي. سيناقش رئيس الوزراء مودي، خلال قمة بالي، مع قادة مجموعة العشرين القضايا الرئيسة ذات الاهتمام العالمي تحت شعار القمة “التعافي معًا، التعافي الأقوى”، وفقًا لما جاء في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أريندام باجشي، في إحاطة إعلامية، مساء أمس، إن هناك ثلاث أولويات رئيسة في قمة مجموعة العشرين لعام 2022م، وهي البنية الصحية العالمية والتحول الاقتصادي الرقمي وتحول الطاقة المستدامة.

وفي الجلسة الختامية للقمة، سيسلّم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رئاسة مجموعة العشرين بشكل رمزي إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي. ستتولى الهند رسميًا رئاسة مجموعة العشرين اعتبارًا من الأول من ديسمبر من هذا العام، مما يوفّر فرصة فريدة للهند للمساهمة في جدول الأعمال العالمي بشأن القضايا الدولية ذات الأهمية الملحة.

وعلى هامش القمة، سيعقد رئيس الوزراء مودي اجتماعات ثنائية مع بعض نظرائه. كما سيخاطب الجالية الهندية في بالي ويتفاعل معهم، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية.

اقرأ أيضًا: عقد قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي خلال سبتمبر 2023م

لقد كشف رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الثلاثاء الماضي، النقاب عن الشعار والموضوع والموقع الإلكتروني لرئاسة الهند لمجموعة العشرين. وبالإضافة إلى موقع الويب، تم إطلاق تطبيق الجوال “G20 India” على Android وiOS.

وبالمناسبة، أكد السيد مودي أن الهند قادت العالم بمبادرات مثل شمس واحدة، عالم واحد، شبكة واحدة، في الحفاظ على الطاقة المتجددة، موضحًا أن شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد” في مجموعة العشرين سيمهّد الطريق للرفاهية العالمية.

ستستضيف الهند تحت رئاستها، أكثر من 200 اجتماع لمجموعة العشرين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك قمة قادة مجموعة العشرين على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات المقرر عقدها يومي 9 و 10 سبتمبر العام المقبل.

إن مجموعة العشرين هي منتدى حكومي دولي يضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي بما فيها الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتمثل مجموعة العشرين 85 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي، و75 في المئة من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وتهدف إلى معالجة القضايا الرئيسة المتعلقة بالاقتصاد العالمي، مثل الاستقرار المالي الدولي، وتخفيف آثار تغير المناخ والتنمية المستدامة.

والهند جزء من G20 Troika (الرئاسات الحالية والسابقة والمقبلة لمجموعة العشرين)، التي تضم إندونيسيا وإيطاليا والهند. وجاء في البيان أنه خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ستتألف الترويكا من ثلاث دول نامية، بما فيها إندونيسيا والبرازيل، لأول مرة، الأمر الذي سيعطي هذه الدول “صوتا أكبر”.