رئيس الوزراء مودي يجتمع مع سلطان الجابر الرئيس المعين لـ”كوب 28″ في الإمارات

التقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي قام بزيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة ليوم واحد، بالرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، سلطان أحمد الجابر، يوم السبت مؤكدًا دعم الهند الكامل لرئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الدولة الخليجية.

وسلط رئيس الوزراء مودي، الذي وصل إلى أبوظبي في وقت سابق يوم السبت، الضوء على جهود الهند ومبادراتها لمعالجة تغير المناخ خلال المحادثات مع سلطان الجابر.

قال رئيس الوزراء في تغريدة عبر تويتر “أجريت لقاءً مثمرًا للغاية مع الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لـكوب 28. وركزت مناقشاتنا على سبل تعزيز التنمية المستدامة. وسلطت الضوء على مساهمة الهند في هذا الاتجاه وخاصة تركيزنا على مهمة لايف”.

يشار إلى أن الهند تستعد لاستضافة قمة مجموعة العشرين يومي 9 و10 سبتمبر المقبل في نيودلهي، تحت شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”، حيث ينقل الشعار رسالة قوية تعكس رئاسة الهند ومستهدفاتها، وهي السعي لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع عبر تعزيز وترابط كافة أشكال الحياة على كوكب الأرض.

ودعت الهند عددا من الدول لحضور فعاليات القمة في سبتمبر الجاري ومن ضمنها دولة الإمارات، حيث ستقود الهند رئاسة القمة حتى الـ30 نوفمبر من العام الجاري.

وتنظر دولة الإمارات إلى مجموعة العشرين كمنتدى يؤدي دورًا حاسمًا في الجهود متعددة الأطراف من خلال تركيزها على القضايا المالية العالمية؛ وتعزز الدولة دورها كضيفة شرف في مجموعة العشرين بالدورات السابقة عبر الالتزام بالتعاون الاقتصادي وضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال العمل كمورد موثوق للطاقة، حيث تستمر الإمارات بمضاعفة جهود أعمالها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة ووضع استراتيجيات طموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050م.

وشهدت الهند والإمارات تطورًا ملحوظًا في إطار الأعمال الاستراتيجية والتعاونية لتحقيق المصالح المشتركة سواء في المجال الاقتصادي أو المناخي، كما يهدف التضامن المشترك بين البلدين في دفع وتعزيز جهود مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومن ضمنها التحديات المناخية.

وباعتبارها الدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف (كوب 28) المقرر عقده في نوفمبر 2023م، فقد استفادت دولة الإمارات من مشاركتها في عملية مجموعة العشرين من أجل حشد العمل الدولي، وستشكل تجربتها القادمة في الهند إضافة نوعية لمحفظة تجاربها في العمل المناخي والتمويلي قبل استضافة “كوب-28” وذلك من خلال الاستمرار في المشاركة ببرنامج “شيربا” التابع لاجتماعات ومسارات التمويل في لمجموعة العشرين.