رئيس الوزراء مودي يغادر إلى بالي لحضور قمة مجموعة العشرين

غادر رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى إندونيسيا، اليوم الإثنين، ليس فقط للمشاركة في القمة الـ 17 لمجموعة العشرين، ولكن أيضًا لتولي رئاسة المجموعة للعام المقبل. وستستمر هذه الزيارة ثلاثة أيام. خلال قمة بالي، سيناقش رئيس الوزراء مودي مع قادة مجموعة العشرين القضايا الرئيسة ذات الاهتمام العالمي تحت شعار القمة “التعافي معًا، التعافي الأقوى”، وفقًا لما جاء في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

قال رئيس الوزراء مودي في بيان أصدره قبيل مغادرته: إنه في لحظة مهمة لبلدنا ومواطنينا، سيسلّم رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو رئاسة مجموعة العشرين إلى الهند في الحفل الختامي لقمة بالي، مضيفًا “ستتولى الهند رسميًا رئاسة مجموعة العشرين اعتبارًا من الأول من ديسمبر 2022م. وسأوجه أيضًا دعوتي الشخصية إلى أعضاء مجموعة العشرين والمدعوين الآخرين إلى قمة مجموعة العشرين العام المقبل”.

تعد زيارة رئيس الوزراء إلى بالي لحظة محورية، تدل على صعود الهند على المسرح العالمي.

خلال فترة رئاستها، سيتم عرض صعود الهند الجديدة، المستعدة لممارسة القيادة في عالم متعدد الأقطاب. سترمز رئاسة مجموعة العشرين إلى دخول الهند في “أمريتكال” -وهي فترة ذهبية ستستمر 25 عامًا لتحقيق الهند المتطورة بالكامل.

وذكر بيان حكومي “بالنسبة إلى الهند، تمثّل رئاسة مجموعة العشرين أيضًا بداية “أمريتكال”، وهي فترة 25 عامًا تبدأ من الذكرى الـ 75 لاستقلالها في الـ 15 أغسطس عام 2022م، وصولاً إلى الذكرى المئوية لاستقلالها، نحو مجتمع مستقبلي ومزدهر وشامل ومتطور، يتميز بنهج يركّز على الإنسان في جوهره”.

قبل زيارة رئيس الوزراء، صرّح سفير الهند لدى إندونيسيا مانوج كومار بهارتي لوكالة “إيه إين آي” للأنباء بأنه خلال قمة مجموعة العشرين، ستثير الهند قضايا الطاقة المتجددة والثورة الرقمية حيث قال “تمضي الهند قدمًا بالنقاط الرئيسة لرئاسة إندونيسيا، والتي تتعلق بالغذاء وأمن الطاقة المتجددة والصحة والتحول الرقمي. في حين، ستكون أيضًا مناسبة جيدة جدًا لرئيس وزرائنا ليخبر قادةَ العالم عن الموضوع الرئيس لرئاسة الهند”.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يزور إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي

تأمل رئاسة الهند لمجموعة العشرين في توفير قوة جديدة وتوجيه ومنظور لمناقشات مجموعة العشرين حول مواضيع متنوعة تشمل التنمية الخضراء، والتحول الرقمي، والتنمية التي تقودها النساء، وصوتا أكبر للجنوب العالمي في قضايا التعاون الاقتصادي الدولي.

وأضاف مانوج كومار بهارتي أن رئيس الوزراء مودي سيعقد اجتماعات ثنائية مع قادة العالم، ومن المتوقع أيضا أن يلتقي مودي برئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك على هامش قمة بالي.