جايشانكار يمثّل الهند في الاجتماع الـ21 لمجلس رؤساء حكومات منظمة شنغهاي للتعاون

سيمثّل وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار الهند في الاجتماع الـ21 لمجلس رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي سيُعقد افتراضيا، يوم الثلاثاء 1 نوفمبر. وسيستضيف رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الاجتماع في بكين، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، اليوم الإثنين.

في الوقت الحالي، تتولى الهند رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون والتي بدأت في سبتمبر عام 2022م، وستنتهي في سبتمبر 2023م، عندما تستضيف الهند اجتماع مجلس رؤساء الدول، المعروف أيضًا باسم قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

يركّز اجتماع رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على جدول الأعمال التجاري والاقتصادي للمنظمة ويوافق على ميزانيتها السنوية. ستحضر الاجتماع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والدول المراقبة والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون والمدير التنفيذي للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون وتركمانستان وغيرها من الضيوف المدعوين.

قال بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الإثنين، إن الهند لا تزال تشارك بنشاط في مختلف أنشطة وآليات حوار منظمة شنغهاي للتعاون في المنطقة بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف الآخر في إطار المنظمة.

استضافت الهند بعد أن أصبحت عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2017م، بنجاحٍ اجتماعَ مجلس رؤساء حكومات البلدان الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في 30 نوفمبر عام 2020م. وقد أسفر ذلك عن نتائج مهمة بما فيها المبادرات الأولى على الإطلاق مثل منتدى الشركات الناشئة لمنظمة شنغهاي للتعاون، واجتماع العلماء الشباب، واتحاد مراكز الفكر الاقتصادية، والطب التقليدي، ومعرض التراث البوذي، وترجمة الأدب الهندي إلى اللغتين الروسية والصينية.

ومن بين المبادرات الأخرى، استفاد التواصل الدبلوماسي للهند مع دول منظمة شنغهاي للتعاون من القوة الناعمة للسينما الهندية في المنطقة والتي تحولت إلى نجاح كبير. كما تنظر الدول الأعضاء في اقتراح رئيس الوزراء ناريندرا مودي بشأن “مهرجان منظمة شنغهاي للتعاون السينمائي”.

ذكر المتحدث تشاو ليجيان أن الاجتماع سيشهد حضور رؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة والممثلين عن هذه الدول وعن الدول في وضع المراقب، ولجنة رواد الأعمال بالمنظمة، واتحاد البنوك المشتركة بين البنوك بالمنظمة، وممثلي لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا-الباسيفيك والمؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى، بناء على دعوة.

تأمل الدول الإقليمية أن تظهر منظمة شنغهاي للتعاون إحساسًا قويًا بالمسؤولية وأن تساهم بشكل أكبر في حماية الأمن القومي ومصالح التنمية. وفي ظل هذه الخلفية، سيجري رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ تبادلًا واسعًا لوجهات النظر مع القادة الآخرين حول تنفيذ نتائج قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عُقدت في سبتمبر، وحول تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي في منظمة شنغهاي للتعاون من أجل التوصل إلى أفكار جديدة وإجراءات جديدة.