شهد المؤتمر الذي عُقد في نيو دلهي بعنوان “دور العلماء في تعزيز ثقافة السلام بين الأديان والوئام الاجتماعي في الهند وإندونيسيا” ظهور العلماء المسلمين كلاعبين رئيسين في معالجة الاتجاه المتصاعد للتطرف بين الشباب وتعزيز التعايش السلمي.
تبادل العلماء من الهند وإندونيسيا وجهات النظر وتحدثوا عن تجاربهم الخاصة في التعامل مع القضايا التي تواجه المجتمعات والبلدان العلمانية ومتعددة الثقافات، فكل من الهند وإندونيسيا دولتان غنيتان ومتنوعتان ثقافيا وتتباهيان بتراثهما بفخر.
في حين، يتعين على كلا البلدين التعامل مع القضايا الحديثة مثل المعلومات المضللة حول الأديان التي يتم نشرها بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والكراهية التي تميل إلى إحداث الانقسام بينها.
ونظّم المؤتمرَ المركز الثقافي الإسلامي الهندي. وتمت دعوة الوفد الإندونيسي برئاسة وزير رفيع المستوى الدكتور محمد محفوظ، من قبل مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال.
قال اللفتنانت جنرال (المتقاعد) سيد عطا حسنين، أثناء خطابه في المؤتمر، إنه اجتمع مع العديد من الإرهابيين في كشمير الذين اختاروا الأسلحة تحت تأثير الدعاية والمعلومات الكاذبة، مؤكدًا أن العلماء لهم دور رئيس في إيصال المعنى الحقيقي للرسالة القرآنية إلى الشباب.
وقال شاه فيصل، وهو بيروقراطي كبير: إن المشكلة تنشأ عندما يتم اقتباس الآيات القرآنية خارج سياقها.
لقد شهد الاجتماع مناقشة السياق التاريخي والثقافي للإسلام في كلا البلدين وتعاليم الإسلام حول التعايش السلمي والتسامح.
شارك العلماء وجهات النظر حول تجربة وممارسة الإسلام في المجتمعات متعددة الأديان مثل الهند وإندونيسيا. وأعربوا عن تقديرهم لانتشار الحرية الدينية والتعددية والمساواة أمام القانون في كلا المجتمعين.
كما تحدثوا عن التحديات المعاصرة للتطرف الديني، والحاجة إلى مكافحة المعلومات المضللة والدعاية. ووافقوا على العمل معًا لتطوير سرد مشترك يعمل على إزالة التطرف.
وأجمع الجانبان على إعلان أن التفاهم الأفضل بين مختلف الأديان هو جوهر بناء مجتمع متناغم.
وندّد المشاركون بكل خطاب الكراهية والتحيز والدعاية والشيطنة والعنف والصراع، وأدانوا إساءة استخدام الأديان لتحقيق هذه الغايات. وأكّدت المناقشات على الحاجة إلى المساهمة بكل الجهود الممكنة نحو بناء التفاهم والثقة والاحترام المتبادلة لبناء مجتمعات آمنة وسلمية ومزدهرة.
كما التقى الوفد الإندونيسي بقادة مختلف الديانات من الهند. وشدّدوا على دور القادة الدينيين في تعزيز التفاهم بين الأديان من أجل بناء مجتمع متناغم.
اتفق المشاركون على زيادة الارتباط بينهم وبين عامة الناس، وخاصة الباحثين والأكاديميين والطلاب من خلال استكشاف التعاون بين منظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية الأخرى.
كما سلط المفكرون والعلماء المسلمون من الهند، الضوء على جوانب بلادهم التي قيل على أساسها “سارے جہاں سے اچھا هندوستان همارا” ولكنهم أكّدوا أنه في الوضع الحالي ينبغي العمل على التسامح الديني.
واتفق علماء إندونيسيا والهند على الحاجة المشتركة لمواجهة التحديات المعاصرة للأصولية الدينية والتطرف؛ والمعلومات المضللة والدعاية التي يمكن أن تمنع التعايش السلمي بين أتباع مختلف الديانات. وظهر اتفاق جماعي على أن التعليم يمكن أن يؤدي دورًا رئيسًا في مكافحة الأصولية والتطرف؛ وعلى الحاجة إلى تطوير سرد مشترك يعمل على القضاء على التطرف.
سيفتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين يوم الجمعة في…
قالت وزارة الدفاع الهندية، اليوم (الخميس) إن الهند وفرنسا ستركِّزان على تعزيز التعاون الصناعي الدفاعي…
حافظت الهند وجمهورية تنزانيا المتحدة على علاقة قوية وودية على مر السنين. ويلتزم كلا البلدين…
نظّمت السفارة الهندية بالكويت حدثًا بعنوان "استكشاف الهند المذهلة" وذلك بهدف الترويج للسياحة في الهند.…
التقى وزير الدفاع راجناث سينغ، اليوم (الأربعاء) بالرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات الدفاع الفرنسية مع التركيز…
قال وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم (الأربعاء) إن الهند باعتبارها "فيشوا ميترا" وصوت الجنوب…