الهند وكازاخستان تبحثان القضايا الثنائية والإقليمية في الحوار الأمني

ناقشت الهند وكازاخستان، يوم الخميس، القضايا الثنائية والإقليمية في الدورة الرابعة من الحوار الأمني التي عُقدت في أستانا.

كما ناقش البلدان، الوضع في أفغانستان، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان رسمي.

وترأس الوفد الهندي نائب مستشار الأمن القومي فيكرام ميسري، بينما ترأس الجانب الكازاخستاني نائب أمين مجلس الأمن الكازاخستاني نورجان كاجياكباروف.

واتفق الجانبان على الخطوات التي يتعين اتخاذها لتعزيز التعاون الأمني الثنائي بين المنظمات ذات الصلة، بما في ذلك في مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف، ومكافحة المخدرات، والأمن السيبراني، والاتصال، والتعاون الدفاعي، وفقًا للبيان الرسمي.

وخلال الزيارة، التقى ميسري بمساعد الرئيس – أمين مجلس الأمن الكازاخستاني جيزات نورداوليتوف، وأجرى مباحثات مع نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش.

كما زار الوفد الهندي المرافق ذات الأهمية، بالنظر إلى العلاقة الاستراتيجية الثنائية بين البلدين.

وفي الوقت نفسه، أعرب نائب وزير الخارجية الكازاخستاني كانات توميش مؤخرًا عن تفاؤله بشأن رئاسة الهند لمجموعة العشرين ومنظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، وقال إن رئاسة الهند ستحقِّق نتائج جيدة، لا سيما في وقت يواجه فيه العالم وضعًا متقلبًا ومضطربًا.

وأضاف توميش “نحن كدولة مستوحون من قيادة الهند في مجموعة العشرين ومنظمة شنغهاي للتعاون. نحن نسير أيضًا على أساس فهم أن شعار رئاسة الهند لمجموعة العشرين مهم للغاية في كل دولة على كوكبنا خاصة في هذا الوضع المضطرب والمتقلب”.

وذكر توميش في مقابلة أجرتها معه وكالة “إيه إن آي” للأنباء “نهنئ الهند برئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومن المهم جدًا التأكيد على أنه يتم إجراؤها في وقت يشهد تغيرات كبيرة في الاقتصاد العالمي، لا سيما مثل النزاعات في كوكبنا والحرب التجارية وحرب العقوبات. ولكنني أعتقد بأنها ستحقق نتيجة جيدة للغاية”.

وإشادةً بمبادرات الابتكار والشركات الناشئة للهند، صرّح توميش أن مثل هذه المبادرات ستخلق زخمًا إضافيًا وظروفًا مواتية إذا تم استخدام أفكار الهند للشركات الناشئة والابتكار.

وتابع توميش قائلا “مبادرة الهند لإنشاء مجموعة عمل حول الابتكار والشركات الناشئة هي أيضًا فكرة مهمة جدًا. ونحن ندعم هذه الفكرة تمامًا. ولأنه من المهم جدًا خلق الفرص لشبابنا، نحن نؤمن بضرورة الاستفادة من هذه الفكرة في قطاعات مثل التعاون في مجال الطاقة والتعاون البيئي والتي ستكون من أولويات كازاخستان في رئاستها لمنظمة شنغهاي للتعاون”.

وأضاف “ستخلق مبادرتا الهند وكازاخستان زخمًا إضافيًا وستخلق ظروفًا مواتية إذا استخدمنا أفكار الهند للشركات الناشئة والابتكار”.