رئيس الوزراء مودي: قمة مجموعة السبع ستساعد الهند على تشكيل أجندة مجموعة العشرين

قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، وهو يغادر متوجهًا إلى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع في هيروشيما: إنه يتطلع إلى تبادل وجهات النظر مع الدول الأعضاء والشركاء المدعوين الآخرين بشأن التحديات التي يواجهها العالم والحاجة إلى معالجتها بشكل جماعي.

أعطى رئيس الوزراء مودي، في سلسلة تغريدات قبل مغادرته، تفاصيل برنامجه في اليابان وزيارة بابوا غينيا الجديدة ثم أستراليا.

تنعقد قمة مجموعة السبع تحت رئاسة اليابان، وأشار رئيس الوزراء مودي إلى أنه سيكون من دواعي سروري مقابلة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مرةً أخرى بعد زيارته الأخيرة إلى الهند لحضوره القمة الهندية اليابانية. ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء مودي اجتماعات ثنائية مع بعض القادة المشاركين في قمة مجموعة السبع في هيروشيما.

وقال مودي “إن حضوري قمة مجموعة السبع له هدف خاص، حيث تتولى الهند رئاسة مجموعة العشرين هذا العام. وأتطلع إلى تبادل وجهات النظر مع دول مجموعة السبع والشركاء المدعوين الآخرين بشأن التحديات التي يواجهها العالم والحاجة إلى معالجتها بشكل جماعي”.

وقال السكرتير بوزارة الخارجية الهندية، فيناي موهان كواترا، يوم الخميس: “نخطط أيضًا لاجتماع قادة الرباعية في هيروشيما مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، وبالطبع رئيس وزرائنا ناريندرا مودي”.

وجاء هذا البيان بعد إلغاء قمة الرباعية، المقرر عقدها في 24 مايو في أستراليا.

ومن اليابان، سيزور رئيس الوزراء مودي بابوا غينيا الجديدة لاستضافة القمة الثالثة لمنتدى التعاون بين الهند وجزر المحيط الهادئ بالاشتراك مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة جيمس ماراب في 22 مايو. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى بابوا غينيا الجديدة.

وقال رئيس الوزراء مودي في بيان قبل مغادرته “إنني ممتن لأن جميع دول جزر المحيط الهادئ الـ 14 قبلت الدعوة لحضور هذه القمة المهمة. وتم إطلاق منتدى التعاون بين الهند وجزر المحيط الهادئ خلال زيارتي إلى فيجي عام 2014م، وأتطلع إلى المشاركة مع قادة دول جزر المحيط الهادئ بشأن القضايا التي تجمعنا معًا، مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة، وبناء القدرات والتدريب، والصحة والرفاه، والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية”.

ومن المقرر أن يسافر رئيس الوزراء مودي بعد ذلك إلى سيدني في أستراليا وذلك بدعوة من نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز.

وذكر مودي “أنني أتطلع إلى اجتماعنا الثنائي، الذي سيكون فرصة لتقييم العلاقات الثنائية ومتابعة القمة السنوية الأولى بين الهند وأستراليا التي عقدت في نيودلهي في مارس من هذا العام. وسأتفاعل أيضًا مع الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الأستراليين، وسألتقي بأعضاء الجالية الهندية في سيدني في حدث خاص”.