وزير الخارجية جايشانكار يزور جنوب إفريقيا وناميبيا خلال الفترة من 1 إلى 6 يونيو

يقوم وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار بزيارة رسمية إلى كل من جنوب إفريقيا وناميبيا خلال الفترة ما بين 1-6 من شهر يونيو.

قالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صحفي لها إن وزير الشؤون الخارجية سيزور جنوب إفريقيا خلال الفترة ما بين يومي الأول والثالث من يونيو للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة البريكس المقرر عقده في مدينة كيب تاون.

وأضاف البيان أن الوزير جايشانكار سيلتقي أيضًا برئيس جنوب إفريقيا، وأنه من المتوقع أيضًا أن يعقد اجتماعات ثنائية مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، ويشارك في اجتماع “أصدقاء البريكس”.

وجاء في بيان صادر عن وزارة خارجية جنوب إفريقيا “ستستضيف وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في 1 يونيو 2023م، في كيب تاون، ويوفّر الاجتماع فرصةً لوزراء خارجية دول البريكس للتفكير في التطورات الإقليمية والدولية”.

كما سيتفاعل وزير الخارجية جايشانكار مع أعضاء الجالية الهندية في مدينة كيب تاون.

وفيما يتعلق بزيارته لناميبيا، ذكرت الوزارة في بيانها أن الوزير جايشانكار سيزور ناميبيا خلال الفترة ما بين 4-6 من يونيو، وأن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها وزير شؤون خارجية هندى لناميبيا.

وتابع البيان أن وزير الشؤون الخارجية، خلال الزيارة، سيلتقي بكبار المسئولين ووزراء الحكومة هناك، مضيفًا أن جايشانكار سيشارك في رئاسة الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الهندية-الناميبية المشتركة، مع نيتومبو ناندي ندايتوا نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية ناميبيا.

وسيجتمع أيضًا مع أعضاء الجالية الهندية في ناميبيا.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية أنه من المتوقع أن تؤدى زيارة وزير الشؤون الخارجية لجنوب إفريقيا وناميبيا إلى تعزيز علاقات الهند القوية مع هاتين الدولتين.

وتجدر الإشارة إلى أن الهند والصين تعملان على تطوير ارتباطاتهما مع إفريقيا بشكل استباقي.

بينما تعمل الصين في قطاعات البنية التحتية والتعدين والنفط والغاز الطبيعي في إفريقيا منذ سنوات عديدة، فإن الهند عملت، على الرغم من تأخرها في العمل، من خلال برامج التدريب والتعليم وبناء القدرات- والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من قبل الدول.

وفي الآونة الأخيرة، وافق مجلس الوزراء المركزي على افتتاح 18 بعثة هندية جديدة في إفريقيا على مدى أربع سنوات من 2018-2021م. ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها دفعة كبيرة للعلاقات بين الهند وإفريقيا.