الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يؤكدان مشاركتهما في قمة منظمة شنغهاي للتعاون

ستستضيف الهند قمة منظمة شنغهاي للتعاون، يوم الثلاثاء المقبل، بشكل افتراضي. وسيرأس القمة الـ23 لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون رئيسُ الوزراء ناريندرا مودي.

أكّدت الصين وباكستان مشاركتهما في الاجتماع.

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ إن الرئيس شي سيحضر الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون عبر الفيديو، وسيلقي ملاحظات مهمة يوم 4 يوليو. وهذا هو أول إعلان رسمي عن مشاركة شي في القمة التي تستضيفها الهند.

كما أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن رئيس الوزراء شهباز شريف سيمثّل البلاد في الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

وتم توجيه الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، بما فيها الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، للمشاركة في القمة، إضافة إلى دعوة كل من إيران وبيلاروس ومنغوليا كدول مراقبة، حسبما ورد في البيان الصحفي.

ووفقًا لتقليد منظمة شنغهاي للتعاون، تمت دعوة تركمانستان أيضًا كضيف على رئيس المنظمة. كما سيحضر القمة رئيسا هيئتين في منظمة شنغهاي للتعاون: الأمانة والهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

وإضافة إلى ذلك، فقد تمت دعوة رؤساء ست منظمات دولية وإقليمية؛ هي الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وكومنولث الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا).