في اجتماع فاراناسي، وزراء السياحة في منظمة شنغهاي للتعاون يضعون اللمسات الأخيرة على خطة العمل المشتركة

عُقد اجتماع رؤساء إدارات السياحة في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون برئاسة الهند في فاراناسي، يوم الجمعة. وترأس الاجتماع الوزير المركزي للسياحة والثقافة وتنمية منطقة شمال شرقي البلاد، جي. كيشان ريدي. وتم إعلان “كاشي” كأول عاصمة سياحية وثقافية لمنظمة شنغهاي للتعاون. وسيؤدي هذا الاعتراف إلى إبراز المدينة بشكل أكبر في الخريطة السياحية العالمية. وستحظى هذه المبادرة بمزيد من الاهتمام من خلال تسليط الضوء على الروحانية وتعلم كاشي التي تعد أيضًا مهد الحضارة الهندية. وسيعقد الاجتماع القادم لرؤساء إدارات السياحة في المنظمة في كازاخستان في عام 2024م، بحسب البيان الصادر عن وزارة السياحة.

وأضاف البيان أن وزراء السياحة للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون وضعوا الصيغة النهائية والموافقة على خطة العمل المشتركة المعدة لتنفيذ الاتفاقية بين حكومات الدول الأعضاء في المنظمة بشأن تنمية التعاون في مجال السياحة.

ووفقًا لخطة العمل المشتركة المتفق عليها، ستقوم الدول الأعضاء بأنشطة مختلفة مثل معرض السياحة لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومهرجان الأغذية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وعقد الندوة عبر الإنترنت والندوة حول السياحة، والمؤتمر وجلسة الخبراء حول تعزيز السياحة وتنميتها في المنطقة.

كما اعتمد الاجتماع خطة العمل لـ”عام التنمية السياحية في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2023″. وحدّدت هذه الوثيقة قائمة الأنشطة والأحداث التي تهدف إلى ترويج وعرض المنتجات السياحية للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وفقًا للبيان الرسمي.

كما صدر بيان مشترك لرؤساء إدارات السياحة في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بعد الاجتماع. وسبق اجتماع رؤساء إدارات السياحة في منظمة شنغهاي للتعاون اجتماعان لمجموعة عمل الخبراء عُقدا برئاسة الهند. عُقد الاجتماع الأول لمجموعة عمل الخبراء عبر الإنترنت في 31 يناير 2023م، بينما عُقد الاجتماع الثاني لمجموعة عمل الخبراء حضوريا في الفترة من 14 إلى 15 مارس 2023م في مدينة “كاشي” (فاراناسي).

كما عقدت الهند أربعة اجتماعات ثنائية مع الصين وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان على هامش اجتماع رؤساء إدارات السياحة في منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تنمية السياحة.

تتكون منظمة شانغهاي للتعاون (تتخذ من بكين مقرا لها) من الصين وروسيا والهند وباكستان بالإضافة إلى أربع دول في آسيا الوسطى -كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان. وتُعرف منظمة شنغهاي للتعاون بأنها أكبر مؤسسة إقليمية تحتل ما يقرب من 60٪ من أراضي أوراسيا، و40٪ من سكان العالم، وأكثر من 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، تبلغ قيمة التجارة الإجمالية لهذه المجموعة 6 تريليونات دولار في عام 2020م بين الدول الأعضاء، وقد زادت من 667 مليار دولار في عام 2001م.

اقرأ أيضًا: قصص عن الخيزران